Thursday, September 22, 2011

ذكر ملك الموت

من خطبة لعلي بن ابي طالب عليه السلام
ذكر فيها ملك الموت وتوفية النفس
هل تحس به إذا دخل منزلا ؟
أم هل تراه إذا توفى أحدا ؟
بل كيف يتوفى الجنين في بطن أمه؟
أيلج عليه من بعض جوارحها؟
أم الروح أجابته بإذن ربها ؟
أم هو ساكن معه في أحشائها ؟
كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله.

تتمة...

السم بالدسم








سلاح المقاومة بات همهم شغلهم الشاغل وكأن كل شئ في البلد على ما يرام "وكل شى ماشي" نعم ماشي نحو الهاوية.



وبات سلاح المقاومة وحده المخالف وحده الخارج على القانون.
انهم يعلمون أنه اشرف سلاح وانظف سلاح لانصع مقاومة.



واعلم ونعلم انهم يتمنون ان يكون لهم مثله، فلا يستطيعون، الحل بسيط إذا القضاء عليه.



انهم وباختصار يدافعون عن الصهاينة فقط وفقط وفقط.



لانه السلاح الأمضى والوحيد الموجه الى الوجهة الحقة الصحيحة.



ونحنا هنا لا نخون أحد، بل عملاء صغار أقذار.
انه زمن القضاء على المشاغبين برأيهم،



وأنه وآن الاون لترتاح اسرائيل وتحكم العرب بجزمتها وعلى قلبهم احلى من العسل بشهده الشيعي والايراني.
وإلا ما معنى الكلام والبلد متروس سلاح سهله والجبل شماله كما الجنوب، الجبل الدروز مدججين بالسلاح بكل احزابهم ومستقليهم، العشائر والأفراد، يساريين يمينين،


متطرفين وسلفيين قاعدة ام قائمة.


الطوائف السنة من عكار واقاصي البلاد الى بيروت فصيدا فاقليم الخروب فالى العرقوب والبقاع ومجدل عنجر والكم قرية سنية في الشعب في منطقة صور .
العلويين وباب التبانة وبعل محسن. الاكراد والاقليات والاكثريات وما بين بين.
المسيحيين من ميشال معوض الى ميشال عون الى القوات اللبنانية والى الكتائب اللبنانية وسامي ونديم فحزب الوعد وسليمان بك فرنجية الى نايلة تويني وميشال اده. والارمن أليس معهم سلاح؟مسالمين؟ الطشناك والهشناك والرمجفاري كله مدجج بالسلاح،


بالجرود والسهول والبيوت والمغاور.


في كل بيت اجزم في كل بيت لبناني حزبي بغيض او مسالم برئ يوجد سلاح.


وتجارة السلاح قائمة قاعدة، من الكبار قبل الصغار.



والبركة بالجيران والحبايب وهم كثر.
الحل بنزع السلاح
أنما...
اذا اردتم نزع سلاح المقاومة عليكم اولا ان تلتفتوا الى حاجات المواطنين جميعا بلا تفرقة ولا سيما الجنوبين حماة الثغور.
وعليكم اصلاح فوراق المعيشة على كل المستويات.
وان يثبت الجيش اللبناني ولو لمرة يتيمه انه قادر على حماية شعبه ولو لمرة.
وان تثبتوا ولو لمرة ان القانون الدولي ليس ضمانة للبنان، ما كان ولن يكون، ومعه الخمسة عشر الف جندي دولي الذين يجثمون على صدورنا عبئا ثقيلا وسيرحلون يوما ما.
وان تقتنعوا أن اسرائيل لمرة واحدة ايضا من انها عدو ولا يمكن ان تكون صديق، فقبل احتلالها لفلسطين وما فعلت بهم، هي قاتلة للشعب اللبناني ومدمرة لارضه وصاحبة الدواهي الكبرى ولن تتبدل.
وبناء عليه لن نترك الشهد، ونعلم انكم تدسون السم بالعسل.






تتمة...