Thursday, May 23, 2013

صرح الرئيس الامريكي أوباما نعمل على إقامة سوريا الديمقراطية بدون بشار الأسد
من منحك هذا الحق من وكلك من خولك ومن اين لك هذا من نصبك ملكا على الدنيا تبقي من تشاء وتعزل من تشاء وتوزع الرضا هنا وهناك
  مازالت أمريكا تبيع كلام معسول وتضحك على لحي وشوارب العرب لانه لا احد في الدنيا يصدقها إلا هم. وليس في الدنيا شعوب منبطحة مستميتة لامريكا مثلهم ولا يوجد على وجه الدنيا شعوب لا تعتز بقوميتها ودينها مثلهم.
وبالعودة للديمقراطية متى قدمت أمريكا ديمقراطية وهل لديها من هذه البضاعة للتصدير؟
 متى أعطتها ولمن منحتها وأين وكيف كما زعمت ذلك أفي العراق أم في أفغانستان أم كما يفعل صنيعتها جبهة النصرة في سوريا
أم يقصدون ديمقراطية الإخوان في مصر وتونس وليبيا لا تستخفوا بعقولنا.
أمريكا متى قدمت شيئا غير استشارات فاسدة منذ عقود وهي حليفة السعودية مملكة الظلام والقهر اين ديمقراطيتهم عنها ومنها لقد باعوهم كل شئ حتى النفط ولم يعرضوا عليهم غراما من الديمقراطية المزعومة الموسومة في بلد تخلو من انتخابات بلدية وليس للمرأة هوية الا مؤخرا.
أم في قطر حليفتها حتى العمي هل فيها ذرة ديمقراطية أمير يشطب نصف شعبه من الجنسية ما أعظمها ديمقراطية
أم أهل البحرين الذين مضي على حراكهم سنوات ويواجهون بكل سلمية أدوات البطش والسحل والقتل الأمريكية في ايدي قوات النظام منتهى الديمقراطية إلا يستحقون منكم يا سيادة الرئيس حفنة ديمقراطية هؤلاء أم ليسو ا بشرا فقط سوريا ؟
أم في الكويت حيث لا عمل ولا شغل لأمير تلك البلاد "لاحظ أمير" الذي يتعرض للذات الأميرية يشطب من الوجود فذاته أهم من الله عز وجل لا هم لنصف الإله الأخرق إلا حل البرلمان واتنخاب آخر ليحله وهكذا دواليك إمعانا في الديمقراطية.
  الإمارات يا للإمارات والسبع بنايات وناطحات السحاب والأمراء والأميرات والعهر المنظم والاستعباد والرق المقنن.
أم الديمقراطية في مصر طيلة عهد مبارك على مدى ثلاثين عام لم يرى أي من وزراء الخارجية الأمريكان أن ديمقراطية المدعومة هناك وكانت تعوي بالقلب ردحا من الزمن الآن ديمقراطية يعد أوباما كما وعد من قبله من رؤساء بالكلمات المنمقة بالخيرات والبحبوحة والدعة وما تزداد الشعوب العربية إلا غربة وتخلف وقمع.
ما باله لا يفي بوعده بحل الدولتين في فلسطين.
 قلبه على عرب سوريا أليس الفلسطينيون هناك عربا أيضاً أم أن الأمر يتعلق بإسرائيل فلا ديمقراطية ولا من يحزنون
نحن جربنا ديمقراطية أمريكا المعدة للتصدير وهي بخلاف المستعملة "إن سيد" الولايات المتحدة وهذه العينة والمساطر معروضة في بازار ما يسمى بالربيع العربي
  فقط سوريا يا ريس مع انها اكثر الدول العربية ديمقراطية، سوريا البلد الطيب الذي كانت مدنه أكثر آمنا من كل مدن أمريكا وخيراته وفيرة ونظامه على علاته افضل نظام في المنطقة على الأقل رئيسه يعرف القراءة والكتابة بالعربي في بلد لم يكن مثقل بالديون وبنى نفسه بكد أبنائه وكدحهم وعرق الجبين لا من نفط أو استلزام يبيع مواقف ومقدسات امته ليبقي في الحكم كما يفعل كل حكام العرب، لانه شوكة في عين إسرائيل ولانه يقول لا ولا يبصم لكم على الدوام وينفذ مخططاتكم وينفذ مآربكم.
 ومنذ ان قررتم نشر ديمقراطيتمكم الخلاقة دمر البلد وقتل وشرد اهله وصاروا طرائق قددا.
ألأجل هذا تريدون بيعه ديمقراطيتكم المزعومة المسمومة وتريدون ان تدجنوا هذه الدولة المشاكسة بعرفكم وأن تعطوها من لقاحاتكم الفاسدة التي تجعل الانظمة عاقرة وعقيم.
على الأقل لدينا هناك نظام نسبه ان شئنا ونتخاصم معه ونذهب الي حد الانقلاب عليه ولكن ان جاءت ديمقراطيتكم وأبالستها من يجرؤ حينها علي الاقتراب فيصبح من ذوي الذات المقدسة التي لا مساس|.!!!
  خلي عنك يا ريس واحتفظ بها لنفسك ولشعبك ولمن هم فعلا يدورون في فلكك فهم أحوج إليها وجل ما تحتاجك سوريا ان تمنعوا عنها زبانيتكم وشراذم الآفاق وشذاذها والكلاب المسعورة التي أتيتم بها من أصقاع الدنيا.
وكفوا المال القذر الحرام الذي تنفقونه على ذوات قذرة تنتج قبحا تقشعر منه الأبدان وسيبقى عالقا في فم التاريخ يلعنكم ! فكل قطرة دم سقطت هناك مسؤوليتكم وسيحاسبكم التاريخ ولن يرحمكم حيث ما زال في العرب والعالم أحرار وأهل نخوة وسترون ماذا سيقول التاريخ عنكم.



 

No comments:

Post a Comment