Wednesday, April 6, 2011

من تهاون في صلاته

سألت الزهراء أباها النبي صلوات الله عليهما وعلى آلهما عن جزاء من تهاون في صلاته.


إجابة النبي صلّى الله عليه و آله وسلم ـ لِابنَتِهِ فاطِمَةَ عليها السّلام لَمّا قالَت لَهُ : يا أبَتاه، ما لِمَن تهاوَنَ بِصَلاتِهِ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ ؟


قال: يا فاطِمَةُ ، مَن تَهاوَنَ بِصَلاتِهِ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ ابتَلاهُ اللهُ بِخَمسَ عَشَرَةَ خَصلَةً:


سِتٌّ مِنها في دارِ الدُّنيا ،


وثَلاثٌ عِندَ مَوتِهِ ،


وثَلاثٌ في قَبرِهِ ،


وثَلاثٌ فِي القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ .


فَأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا:


فَالاُولى يَرفَعُ اللهُ البَرَكَةَ مِن عُمُرِهِ ،


ويَرفَعُ اللهُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ ،


ويَمحُو اللهُ جلّ جلاله سيماءَ الصّالِحينَ مِن وَجهِهِ ،


وكُلُّ عَمَلٍ يَعمَلُهُ لا يُؤجَرُ عَلَيهِ ،


ولا يَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَى السَّماءِ ،


والسّادِسَةُ لَيسَ لَهُ حَظٌّ في دُعاءِ الصّالِحينَ .


وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ عِندَ مَوتِهِ:


فَأَوَّلُهُنَّ أنَّهُ يَموتُ ذَليلًا ،


والثّانيَةُ يَموتُ جائِعًا ،


والثّالِثَةُ يَموتُ عَطشانًا ؛ فَلَو سُقيَ مِن أنهارِ الدُّنيا لم يَروَ عَطَشُهُ .


وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في قَبرِهِ:


فَأَوَّلُهُنَّ يُوَكِّلُ اللهُ بِهِ مَلَكًا يَزعَجُهُ في قَبرِهِ ،


والثّانيَةُ يُضَيِّقُ عَلَيهِ قَبرَهُ ،


والثّالِثَةُ تَكونُ الظُّلمَةُ في قَبرِهِ .

وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ يَومَ القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ :


فَأَوَّلُهُنَّ أن يُوَكِّلَ اللهُ بِهِ مَلَكًا يَسحَبُهُ عَلى وَجهِهِ والخَلائِقُ يَنظُرونَ إلَيهِ ،


والثّانيَةُ يُحاسَبُ حِسابًا شَديدًا ،


والثّالِثَةُ لا يَنظُرُ اللهُ إلَيهِ ولا يُزَكّيهِ ولَهُ عَذابٌ أليمٌ .


جعلنا الله وإياكم من الذين على صلواتهم يحافظون.

No comments:

Post a Comment