Thursday, April 7, 2011

المسوخ وسبب مسخها



  • المسوخ وسبب مسخها ؟


  • بسم الله الرحمن الرحيم


  • عن حذيفة بن اليمان قال:


  • كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال:


  • إن الله تبارك وتعالى مسخ من بني آدم اثنى عشر جزءً:


  • فمسخ منهم القردة.


  • و الخنازير.


  • والسهيل.-نجم في السماء-


  • والزهرة.- نجمة الصبح-


  • والعقرب.


  • والفيل.


  • والجري - وهو سمك لا يؤكل -. -كات فش-


  • والدعموص.- دودة الماء- البلعوط-


  • والدب.


  • والضب.- من الزواحف سحلية ذات حجم كبير مسكنها الصحاري ويستحل اكلها العرب-


  • والعنكبوت.


  • والقنفذ.


  • قال حذيفة: بأبي أنت وامي يا رسول الله صلى الله عليه وآله فسر لنا هذا كيف مسخوا؟


  • قال: نعم، أما القردة فمسخوا لانهم اصطادوا الحيتان في السبت على عهد داود النبي عليه السلام.


  • وأما الخنازير فمسخوا لانهم كفروا بالمائدة التي نزلت من السماء على عيسى ابن مريم عليهما السلام.


  • وأما السهيل فمسخ لانه كان رجلا عشارا فمر به عابد من عباد ذلك الزمان فقال العشار: دلني على اسم الله الذي يمشى به على الماء ويصعد به إلى السماء فدله على ذلك، فقال العشار: قد ينبغي لمن عرف هذا الاسم أن لا يكون في الارض بل يصعد به إلى السماء فمسخه الله وجعله آية للعالمين.


  • وأما الزهرة فمسخت لانها هي المرأة التي افتتنت، هاروت وماروت الملكين.


  • وأما العقرب فمسخ لانه كان رجلا نماما يسعى بين الناس بالنميمة ويغري بينهم العداوة.


  • وأما الفيل فإنه كان رجلا جميلا فمسخ لانه كان ينكح البهائم والبقر والغنم شهوة من دون النساء.


  • وأما الجري فمسخ لانه كان رجلا من التجار وكان يبخس الناس بالمكيال والميزان.


  • وأما الدعموص فمسخ لانه كان رجلا إذا حضر النساء لم يغتسل من الجنابة ويترك الصلاة فجعل الله قراره في الماء إلى يوم القيامة من جزعه على البرد.


  • وأما الدب فمسخ لانه كان رجلا يقطع الطريق، لا يرحم غنيا ولا فقيرا إلا سلبه.


  • وأما الضب فمسخ لانه كان رجلا من الاعراب وكانت خيمته على ظهر الطريق وكان إذا مرت القافلة يقول له: يا عبدالله كيف نأخذ الطريق إلى كذا وكذا، فإن أراد القوم المشرق ردهم إلى المغرب وإن أرادوا المغرب ردهم إلى المشرق وتركهم يهيمون


  • (1 ) لم يرشدهم إلى سبيل الخير.


  • وأما العنكبوت فمسخت لانها كانت خائنة للبعل، وكانت تمكن فرجها سواه.


  • وأما القنفذ فإنه كان رجلا من صناديد العرب (2) فمسخ لانه كان إذا نزل به الضيف رد الباب في وجهه ويقول لجاريته اخرجي إلى الضيف فقولي له: إن مولاي غائب عن المنزل فيبيت الضيف بالباب جوعا ويبيت أهل البيت شباعا مخصبين.


  • ___________________________________


  • (1) هام يهيم هيما على وجهه: ذهب لا يدرى أين يتوجه.


  • (2) الصناديد جمع الصنديد وهو السيد الشجاع

No comments:

Post a Comment