Monday, May 7, 2012

الزعراء ع يوم القيامة

20 جمادي الاخرة مولد الطهر والنور الازهر مولد مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء عليها سلام وصلوات. عن جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوقِ الجنّة، مدبّجة الجنبين، خطامها من لؤلؤ رطب، قوائمها من الزمرد الأخضر، ذنَبُها من المسك الأذفَر، عيناها ياقوتتان حمراوان، عليها قبّة من نور يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنُها من ظاهرها داخلُها عفو الله، وخارجها رحمة الله، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون ركناً، كلّ ركن مرصّع بالدرّ والياقوت، يضيء كما يضيء الكوكب الدرّي في أُفق السماء، وعن يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة، ينادي بأعلى صوته: غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد. فلا يبقى يومئذ نبيّ ولا رسول ولا صدّيق ولا شهيد، إلاّ غضّوا أبصارهم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد، فتسير حتى تحاذي عرش ربّها جل جلاله، فتزجَّ بنفسها عن ناقتها، وتقول: إلهي وسيّدي! أُحكم بيني وبين من ظلمني، الّلهم أُحكم بيني وبين من قتل ولدي!
فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي، سليني تعطي، واشفعي تشفّعي، فوعزّتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم. فتقول: إلهي! ذُرّيتي وشيعتي وشيعة ذُرّيتي، ومحبّي ومحبّي ذرّيتي.
فإذا النداء من قبل الله جلّ جلاله: أين ذرّية فاطمة وشيعتها ومحبّوها ومحبّو ذرّيتها؟
فيُقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة، فتقدُمهم فاطمة حتى تُدخلهم الجنّة.
هذه منازل ليس فيها مبالغات ولا تجاوز عن الحدّ، فهذا إكرام من الله لأولياء الله صلوات الله عليهم، ولشيعة آل الله.

No comments:

Post a Comment