بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ آدَمَ صـَفـُوةِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ نـوُحٍ نَبــِيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ إبـراهيـمَ خـَليـلِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ موســى كـَليِم اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ عـيـسى روُحِ الله السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ مـُحـَمـّدٍ حـَبـيبِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَلَيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يَابـنَ مـُحـَمـّدٍ المـُصـطـَفـى السَّلامُ عـَلَيْكَ يَابـن عـلي المرتـضـى السَّلامُ عَلَيْكَ يَابـن فاطـمة الزهراء السَّلامُ عَلَيْكَ يَابـنَ خَديجَةَ الكُبـرى
يحتفل اليوم على امتداد العالم الاسلامي عامة والشيعي خاصة بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
ان سر عظمة تضحية الامام الحسين وسر ديمومة بقاء الشعلة متقدة الى الان وستبقى مهما تطاولت السنون لان استشهاده كان من اجل القيم العليا للإنسانية جمعاء وليس من أجل طائفة او جماعة أو اصحاب أو حزب.
استشهد دفاعا عن كل مظلوم في الارض ومحروم عن كل معذب ومضطهد وقام بوجه كل طاغية ظالم في زمانه وفي كل الازمنة والامكنة والاعصار والامصار الى يوم القيامة.
اننا اذ نحصر الحسين ع فينا كشيعة فإنا نبخسه حقه ونحجمه ولا نكون معه.
ونحن اذ نقف موقفه نضالا ومعارضة وننهاض الظلم ليس الظلم الواقع علينا فحسب بل كل ظلم من كل نوع لان الظلم اذا وقع تتناثر شظاياه وتطال الجميع (} وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ {القصص/59} ).
لم نكن في يوم من الايام دعاة فتنة لاسمح الله ولن نكون ولا دعاة حرب ولا فرقة وتشرذم كانت قضيتنا ولا تزال قضية الجميع ندافع عن الجميع لنسلم نحن مع الجميع ندافع عن حياة كريمة لكل مخلوق على وجه الدنيا. نريد ان نحيا بسلام وان نمارس حريتنا الممنوحة لنا من قبل الله عز وجل. ان نمارس معتقدنا وديننا وحياتنا العامة كبقية خلق الله. لا نريد ان نُظلم ولا نريد ان نظلم احدا. لم نربى على الحقد وما هكذا علمنا ائمتنا عليهم السلام، علمونا ان نكون عوناً للملهوف، وان نكون في خدمة الضعفاء. ربينا بأن نكون وجههم الحضاري الانساني المشرق اذا اكفهرت الوجوه.
ترك فينا الامام الصادق عليه السلام وصية تقول لنا الى يوم البعث: "كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقول الناس رحم الله جعفر بن محمد أدب اصحابه فأحسن تاديبهم" .
والشين هو كل أمر مستقبح ناهيك عن الحرام .
فلسنا بذلك دعاة مشروع سياسي إنعزالي خاص بنا. علمنا الاسلام التي نعتز به ان نكون للجميع دون استثناء.
ان نعيش على هذا الكوكب بامن وسلام نؤدي رساله الله على الارض، كما اراد الله لنا ان نكون خلفاء له على الارض، ان نكون وجهه الرحيم، ان نعمر الدنيا بالخيرات، بكل ما هو محبب، بكل ما يؤدي الى خدمة البشرية كافة، إخوانا متقابلين، إنطلاقا من فهمنا لكتاب الله العزيز (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات/13}).
انطلاقا من هذه الاية المباركة وعلى هذا النحو وعلى هذا الاساس نفهم الاسلام ونفهم الانسانية ونفهم الامام الحسين عليه السلام. لانفهمه صاحب مشروع خاص، او طالب سلطة، او جائراً أو لديه أطماع في ملك، او لديه مستوى معين من التفكير الضيق، خرج امامنا الحسين عليه السلام وهو يردد ويقول امام القاصي والداني :
السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ آدَمَ صـَفـُوةِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ نـوُحٍ نَبــِيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ إبـراهيـمَ خـَليـلِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ موســى كـَليِم اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ عـيـسى روُحِ الله السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ مـُحـَمـّدٍ حـَبـيبِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَلَيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يَابـنَ مـُحـَمـّدٍ المـُصـطـَفـى السَّلامُ عـَلَيْكَ يَابـن عـلي المرتـضـى السَّلامُ عَلَيْكَ يَابـن فاطـمة الزهراء السَّلامُ عَلَيْكَ يَابـنَ خَديجَةَ الكُبـرى
يحتفل اليوم على امتداد العالم الاسلامي عامة والشيعي خاصة بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
ان سر عظمة تضحية الامام الحسين وسر ديمومة بقاء الشعلة متقدة الى الان وستبقى مهما تطاولت السنون لان استشهاده كان من اجل القيم العليا للإنسانية جمعاء وليس من أجل طائفة او جماعة أو اصحاب أو حزب.
استشهد دفاعا عن كل مظلوم في الارض ومحروم عن كل معذب ومضطهد وقام بوجه كل طاغية ظالم في زمانه وفي كل الازمنة والامكنة والاعصار والامصار الى يوم القيامة.
اننا اذ نحصر الحسين ع فينا كشيعة فإنا نبخسه حقه ونحجمه ولا نكون معه.
ونحن اذ نقف موقفه نضالا ومعارضة وننهاض الظلم ليس الظلم الواقع علينا فحسب بل كل ظلم من كل نوع لان الظلم اذا وقع تتناثر شظاياه وتطال الجميع (} وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ {القصص/59} ).
لم نكن في يوم من الايام دعاة فتنة لاسمح الله ولن نكون ولا دعاة حرب ولا فرقة وتشرذم كانت قضيتنا ولا تزال قضية الجميع ندافع عن الجميع لنسلم نحن مع الجميع ندافع عن حياة كريمة لكل مخلوق على وجه الدنيا. نريد ان نحيا بسلام وان نمارس حريتنا الممنوحة لنا من قبل الله عز وجل. ان نمارس معتقدنا وديننا وحياتنا العامة كبقية خلق الله. لا نريد ان نُظلم ولا نريد ان نظلم احدا. لم نربى على الحقد وما هكذا علمنا ائمتنا عليهم السلام، علمونا ان نكون عوناً للملهوف، وان نكون في خدمة الضعفاء. ربينا بأن نكون وجههم الحضاري الانساني المشرق اذا اكفهرت الوجوه.
ترك فينا الامام الصادق عليه السلام وصية تقول لنا الى يوم البعث: "كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقول الناس رحم الله جعفر بن محمد أدب اصحابه فأحسن تاديبهم" .
والشين هو كل أمر مستقبح ناهيك عن الحرام .
فلسنا بذلك دعاة مشروع سياسي إنعزالي خاص بنا. علمنا الاسلام التي نعتز به ان نكون للجميع دون استثناء.
ان نعيش على هذا الكوكب بامن وسلام نؤدي رساله الله على الارض، كما اراد الله لنا ان نكون خلفاء له على الارض، ان نكون وجهه الرحيم، ان نعمر الدنيا بالخيرات، بكل ما هو محبب، بكل ما يؤدي الى خدمة البشرية كافة، إخوانا متقابلين، إنطلاقا من فهمنا لكتاب الله العزيز (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات/13}).
انطلاقا من هذه الاية المباركة وعلى هذا النحو وعلى هذا الاساس نفهم الاسلام ونفهم الانسانية ونفهم الامام الحسين عليه السلام. لانفهمه صاحب مشروع خاص، او طالب سلطة، او جائراً أو لديه أطماع في ملك، او لديه مستوى معين من التفكير الضيق، خرج امامنا الحسين عليه السلام وهو يردد ويقول امام القاصي والداني :
أَلا تَرَوْنَ إِلَى الْحَقِّ لا يُعْمَلُ بِهِ، وَإِلَى الْباطِلِ لا يُتَناهى عَنْهُ، لِيَرْغَبَ الْمُؤْمِنُ فى لِقاءِ رَبِّهِ مُحِقّا، فَإِنّى لا أَرى الْمَوْتَ إِلاّ سَعادَةً وَالْحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إِلاّ بَرَما)
من هذا الموقف وهذا الكلام النص من المعصوم الملزم لنا كمسلمين اذ ان قول وفعل المعصوم ملزم لنا وإلا ما نعنى بالولاية ما معنى اننا نقتدي بهم هل هي مجرد لعق لسان ولقلة كلام.
الامام الحسين عليه السلام بما يمثل النموذج الحقيقي للانسان المسلم لم يكن متقاعساً او متوانياً او متهادناً لامر دنيوي يغلب مصلحه على مصلحة الله والاخرة، الدنيا كانت عنده لا شئ، لا لأنه شريف النفس لا تغره الحياة الدنيا فحسب بل على العكس من ذلك أنه عرف الدنيا على حقيقتها وهذا ما قاله أمير المؤمنين ع يا دنيا غري غيري لقد طلقتك ثلاث.
وقال ان دنياكم هذه لا تساوي عندي شسع نعل او عفطة عنز.
وعرف هذا الامام الحسين ع كما عرفه ابوه من قبل
كان همه من الدنيا بقدر ما تكون هذه الدنيا ساعة موصلة الى لآخرة سليمة بنظره الدنيا مهمة ويحبها ويقبل عليها طالما فيها لله صلاح ورضا وتهون عليه وتصبح لا تساوي شيئا حين تصبح عبئاً قد يودي بصاحبها الى النار، فالموت خير منها انذاك.
حينئذ يحرم السكوت يحرم السكون في هذه الدنيا عن الظَلَمَةِ والظلم والقتله ومجرمي الدنيا، بل يصبح السكوت عاراً وغير جائز، فلذلك كانت صرخته المدوية تلك يوم ارادوا سفكاً لدمه الزاكي: إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني.
الحياة لديه تأخذ كفايتها وتصل الى نهاياتها حينئذ فان الموت أهون عليه من البقاء حيا وهو ساكت عن الحق ويراه ينهب وان ميراث آبائه يبدل وهو الوارث لهذا الارث العظيم.
السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله .....
الامام الحسين ع قام بالسيف وقتل لأجل قضية لأجل تحقيق رغبة وغاية، إنما ليست هذه الرغبة خاصة ومحض شخصية.
قام داعيا الى التغيير الى التصويب واعادة الامور الى نصابها وان سفك دونه دمه في سبيل ذلك الهدف ما دام هذا الدم لن يذهب هدرا وسينبت للحق عليه ازهار مادامت هذه التضحية ستثمر وتصبح روحه شعلة الثوار ونهجه طريق الاحرار ودرب الاباء.
اننا بامكاننا مشاركة الامام الحسين في ثورتة وان نكون في طليعتها الضاربين بسيفه وتحت رايته ولنا اجر الذين استشهدوا معه وتحت لوائه.
علينا اذا مهمه ومهمتنا ان نصون ولو بدمائنا ارث الحسين عليه السلام من ان نضيع نحن دمه، ذلك الدم الطاهر الذي سفك معه على مذبح الشرف والكرامة والحق سقوا به هذا الدين ليستقيم، ان نكون معه فلنحافظ على نفس المسلك الحسيني نفس القيم.
الامام الحسين ع لم يكن بحاجة الى العصمة ليتصرف كما تصرف لان تصرفه ذاك كان تصرف الحر المسلم الذي لا تاخذه في الله لومة لائم.
كونوا حسينين احرار كما ولدتكم امهاتكم ولا تكونوا عبيد أحد.
ان اردنا ان لا نتساوى مع من قتل مع الامام الحسين علينا ان نصغي الى صوت الله فينا وندير اذن صماء لكل الاصوات المثبطة المحبطة من حولنا ومن زخرف الدنيا وفتنتها.
كثير الذين صاروا تحت الثري مليارات من البشر مضوا في سبيلهم صاروا ارقاماً لموتى كانوا احياءً ذات مرة. غير أن التاريخ لا يتذكر الى ثله قله وحده الحسين مذكورا بكل فخر عبر السنين المتطاولة فإن أردت لأسمك الخلود ولروحك السعادة كن مع الحسين ولا تتردد.
من هذا الموقف وهذا الكلام النص من المعصوم الملزم لنا كمسلمين اذ ان قول وفعل المعصوم ملزم لنا وإلا ما نعنى بالولاية ما معنى اننا نقتدي بهم هل هي مجرد لعق لسان ولقلة كلام.
الامام الحسين عليه السلام بما يمثل النموذج الحقيقي للانسان المسلم لم يكن متقاعساً او متوانياً او متهادناً لامر دنيوي يغلب مصلحه على مصلحة الله والاخرة، الدنيا كانت عنده لا شئ، لا لأنه شريف النفس لا تغره الحياة الدنيا فحسب بل على العكس من ذلك أنه عرف الدنيا على حقيقتها وهذا ما قاله أمير المؤمنين ع يا دنيا غري غيري لقد طلقتك ثلاث.
وقال ان دنياكم هذه لا تساوي عندي شسع نعل او عفطة عنز.
وعرف هذا الامام الحسين ع كما عرفه ابوه من قبل
كان همه من الدنيا بقدر ما تكون هذه الدنيا ساعة موصلة الى لآخرة سليمة بنظره الدنيا مهمة ويحبها ويقبل عليها طالما فيها لله صلاح ورضا وتهون عليه وتصبح لا تساوي شيئا حين تصبح عبئاً قد يودي بصاحبها الى النار، فالموت خير منها انذاك.
حينئذ يحرم السكوت يحرم السكون في هذه الدنيا عن الظَلَمَةِ والظلم والقتله ومجرمي الدنيا، بل يصبح السكوت عاراً وغير جائز، فلذلك كانت صرخته المدوية تلك يوم ارادوا سفكاً لدمه الزاكي: إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني.
الحياة لديه تأخذ كفايتها وتصل الى نهاياتها حينئذ فان الموت أهون عليه من البقاء حيا وهو ساكت عن الحق ويراه ينهب وان ميراث آبائه يبدل وهو الوارث لهذا الارث العظيم.
السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله .....
الامام الحسين ع قام بالسيف وقتل لأجل قضية لأجل تحقيق رغبة وغاية، إنما ليست هذه الرغبة خاصة ومحض شخصية.
قام داعيا الى التغيير الى التصويب واعادة الامور الى نصابها وان سفك دونه دمه في سبيل ذلك الهدف ما دام هذا الدم لن يذهب هدرا وسينبت للحق عليه ازهار مادامت هذه التضحية ستثمر وتصبح روحه شعلة الثوار ونهجه طريق الاحرار ودرب الاباء.
اننا بامكاننا مشاركة الامام الحسين في ثورتة وان نكون في طليعتها الضاربين بسيفه وتحت رايته ولنا اجر الذين استشهدوا معه وتحت لوائه.
علينا اذا مهمه ومهمتنا ان نصون ولو بدمائنا ارث الحسين عليه السلام من ان نضيع نحن دمه، ذلك الدم الطاهر الذي سفك معه على مذبح الشرف والكرامة والحق سقوا به هذا الدين ليستقيم، ان نكون معه فلنحافظ على نفس المسلك الحسيني نفس القيم.
الامام الحسين ع لم يكن بحاجة الى العصمة ليتصرف كما تصرف لان تصرفه ذاك كان تصرف الحر المسلم الذي لا تاخذه في الله لومة لائم.
كونوا حسينين احرار كما ولدتكم امهاتكم ولا تكونوا عبيد أحد.
ان اردنا ان لا نتساوى مع من قتل مع الامام الحسين علينا ان نصغي الى صوت الله فينا وندير اذن صماء لكل الاصوات المثبطة المحبطة من حولنا ومن زخرف الدنيا وفتنتها.
كثير الذين صاروا تحت الثري مليارات من البشر مضوا في سبيلهم صاروا ارقاماً لموتى كانوا احياءً ذات مرة. غير أن التاريخ لا يتذكر الى ثله قله وحده الحسين مذكورا بكل فخر عبر السنين المتطاولة فإن أردت لأسمك الخلود ولروحك السعادة كن مع الحسين ولا تتردد.
No comments:
Post a Comment