من فيوضات الامام الحسين عليه السلام
في هذه الايام الشريفة نملء وجداننا وأروحنا حماسة للحق، لله سبحانه وتعالى،.
في هذه الايام الشريفة نملء وجداننا وأروحنا حماسة للحق، لله سبحانه وتعالى،.
نتخفف مما علق بنا طوال عامنا المنصرم من حب للدنيا،وتعلق بها،.
نتزود من جديد شحنة عاطفية لاهل البيت،.
نتلمس ونتحسس حجم المسؤلية الكبرى التي وقعت على عواتقنا وانيطت بنا،.
والارث الضخم من القيم الذي تركه لنا امامنا الحسين عليه السلام.
و المسؤلية الكبرى الملقاة على عاتق كل واحد منا فهي معاً مسؤلية الامه جمعاء،
لا فرد او فريق بعينه.
كانت رسالة للامة بجميع افرادها، فالجميع اذا يتحمل اعباء النهوض بها.
فقد مضى حسيننا شهيدا وترك فينا النداء هل من ناصر حسيني.
ونحن بدورنا كما اعلم لقد لبينا معه لبيك يا حسين لبيك ابا عبد الله...
فلا مفر إذاً ولا مهرب ولا خذلان من جديد له.
إن حقَّ التلبية ملزم لنا، وعلينا بالتالي أن نتابع المسير، نكمل عمل الامام الحسين عليه السلام، مقتدين به نربي انفسنا ونربي ابنائنا ونسائنا كما تربت العقيلة زينب والعليين والقاسم وبناتنا كرقية وسكينة وام كلثوم .
وان نكون أصحابا لبعضنا البعض كأصحاب الامام الحسين عليه السلام.
وان نكون أصحابا لبعضنا البعض كأصحاب الامام الحسين عليه السلام.
كل يؤثر صاحبه واخيه في الله على نفسه،
ويتسابقون ليكونوا الفداء الاول قبل الاخر عله يُحفظ .
ذلك هو الايمان،
ذلك هو الايمان،
ذلك هو لعمري الدين،
ذلك هو التمسك بحبل الله المتين،
وذلك هو الفوز المبين.
No comments:
Post a Comment