بسم الله الرحمن الرحيم
"اللهمّ إنّك تعلم إنّه لم يكن الذي كان منّا منافسةً في سلطان ولا التماساً لفضول الحطام، ولكنّ لنردّ المعالم من دينك، ونُظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويُعمل بفرائضك وسنّتك وأحكامك" ...الامام الحسين شهيد كربلا.
الثورة الحسينية إمتداد للثورة البيضاء الكبرى، والإنقلاب الذي أحدثه جده النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مجتمع الجزيرة السائر قبل بعثه إلى الفناء والإندثار والهاوية .
لشد ما آلم النبي أن يرى بني جلدته على ذلك الحال من التردى، ومن ازدراء للقيم.
فكان يذهب بعيداً عنهم يلتمس العون من السماء، التي آمن بعدالتها، منتظراً لالتفاتة حنو منها وهكذا كان ...
وجاء الوحي إقرأ... إنها كلمة السر التي ستغير وجه الدنيا.
إرقى ولما لا أقرأ.
سأقرأ وأقرأ بنور الله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم.
وكانت عقبات كؤد ذللها النبي وخلص من معه بصبر فاق الجبال حجماً وذللها ...
بيد أنه كيف يمحو صدأ القلوب التي تظهر حسناً وتستبطن خبثا.
يعلم سرائرهم، وما يخفونه يخيف ومخيف.
حاول لكن عبثاً أن تقتلع قروناً من الجاهلية العمياء، في ستة أيام.
الإسلام بكل عظمته لم يفلح أن يغير ما في قوم لم يغيروا ما بأنفسهم.
أرسى النبي دعائم أعظم منهاج لأعظم حياة،.
شرعة ولا أسلم، أمان للدنيا وللاخرة، تصنع من معتنقيها معصومين، ملائكة، هجين من ذلك ومن ذاك،.
وفوقه تتألق الإنسانية في أوجها، وتتجلى عظمة الله في خلقه في أبهى حللها.
لكن آه وهيهات، يتدخل في الوقت الضائع الحاقد، والحقد فيه دفين،.
ويسفر عن ذاته المريضة.
أرادها الله عدالة ورسلة حياة سمحاء.
وأرادوا دون إرادة الله، أرادوها دنياً دنية شوهاء.
ملكاً عضوض، فقاتلوا لأجله بشراسة، وسنوا سنناً يا بئس ما وزروا واحتطبوا.
وتدور رحى الايام، وينزوا على منبر رسول الله القردة.
وتتوج الأمة البلهاء خوفاً وطمعاً قرداً خليفةً عليها، وتقدم له فروض الطاعة العمياء
"اللهمّ إنّك تعلم إنّه لم يكن الذي كان منّا منافسةً في سلطان ولا التماساً لفضول الحطام، ولكنّ لنردّ المعالم من دينك، ونُظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويُعمل بفرائضك وسنّتك وأحكامك" ...الامام الحسين شهيد كربلا.
الثورة الحسينية إمتداد للثورة البيضاء الكبرى، والإنقلاب الذي أحدثه جده النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مجتمع الجزيرة السائر قبل بعثه إلى الفناء والإندثار والهاوية .
لشد ما آلم النبي أن يرى بني جلدته على ذلك الحال من التردى، ومن ازدراء للقيم.
فكان يذهب بعيداً عنهم يلتمس العون من السماء، التي آمن بعدالتها، منتظراً لالتفاتة حنو منها وهكذا كان ...
وجاء الوحي إقرأ... إنها كلمة السر التي ستغير وجه الدنيا.
إرقى ولما لا أقرأ.
سأقرأ وأقرأ بنور الله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم.
وكانت عقبات كؤد ذللها النبي وخلص من معه بصبر فاق الجبال حجماً وذللها ...
بيد أنه كيف يمحو صدأ القلوب التي تظهر حسناً وتستبطن خبثا.
يعلم سرائرهم، وما يخفونه يخيف ومخيف.
حاول لكن عبثاً أن تقتلع قروناً من الجاهلية العمياء، في ستة أيام.
الإسلام بكل عظمته لم يفلح أن يغير ما في قوم لم يغيروا ما بأنفسهم.
أرسى النبي دعائم أعظم منهاج لأعظم حياة،.
شرعة ولا أسلم، أمان للدنيا وللاخرة، تصنع من معتنقيها معصومين، ملائكة، هجين من ذلك ومن ذاك،.
وفوقه تتألق الإنسانية في أوجها، وتتجلى عظمة الله في خلقه في أبهى حللها.
لكن آه وهيهات، يتدخل في الوقت الضائع الحاقد، والحقد فيه دفين،.
ويسفر عن ذاته المريضة.
أرادها الله عدالة ورسلة حياة سمحاء.
وأرادوا دون إرادة الله، أرادوها دنياً دنية شوهاء.
ملكاً عضوض، فقاتلوا لأجله بشراسة، وسنوا سنناً يا بئس ما وزروا واحتطبوا.
وتدور رحى الايام، وينزوا على منبر رسول الله القردة.
وتتوج الأمة البلهاء خوفاً وطمعاً قرداً خليفةً عليها، وتقدم له فروض الطاعة العمياء
وا إسلاماه ...
ويؤخر المقدمون من الله ...
يا لله وعلي يا للحسن يا للحسين.
ويقوم الحسين بكامل هيبة جده، ويختصر الطريق على الماكرين وضعاف النفوس.
ماخرجت أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً إنما أردت الإصلاح في أمة جدي. أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، فمن قبلني فالله أولى بالحق ومن ردني أصبر.
ويؤخر المقدمون من الله ...
يا لله وعلي يا للحسن يا للحسين.
ويقوم الحسين بكامل هيبة جده، ويختصر الطريق على الماكرين وضعاف النفوس.
ماخرجت أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً إنما أردت الإصلاح في أمة جدي. أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، فمن قبلني فالله أولى بالحق ومن ردني أصبر.
No comments:
Post a Comment