Tuesday, January 4, 2011

من اسماء أمير المؤمنين عليه السلام

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لعلي بن دراع الاسدي وقد دخل عليه وهو مُحتب في جامع الكوفة، فوقف بين يديه، فقال: قد أرقت مدى ليلتك، فقال له: ما أعلمك يا أمير المؤمنين بأرقي ؟ فقال: ذكرتني والله في أرقك، فإن شئت ذكرتك وأخبرتك به فقال علي بن دراع: أنعم عليَّ يا أمير المؤمنين بذلك، فقال له: ذكرت في ليلتك هذه قول الله (عز وجل): (عم يتساءلون، عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون) فأرقك وفكرك فيه وتالله يا علي ما اختلف الملأ إلى بي وما لله نبأ هو أعظم مني.

ولي ثلاثمائة أسم، لا يمكن التصريح بها لئلا يكبر على قوم لا يؤمنون بفضل الله (عز وجل) على رسوله وأمير المؤمنين والأئمة الراشدين.
إسمه في صحف شيث وإدريس ونوح وإبراهيم وبالسرياني: مبين.
وباللسان العبراني الهيولى، والأمين، والثبات، والبيان، واليقين، والإيمان.
وفي التوراة: إليا.
وفي الزبور: أريا.
وبلغة الزنج: جينا.
وبلسان الحبشة: تبريك.
وسمي يوم القليب - وقد سقط عثمان في البدء من دابته الهلالية فعلق أمير المؤمنين برجله وأخرجه فسمته – ميمونا.
وبلسان الأرمن: افريقا.
وباللسان العربي: حيدرة.
وسماه ابوه أبو طالب - وهو صغير وكان يصرع أكابر إخوته - ظهيرا.
وكناه: أبو الحسن والحسين وابو شبر وابو شبير، وابو تراب، وابو النور، وابو السبطين، وابو الأئمة.
وألقابه أمير المؤمنين، وهو اللقب الأعظم الذي خصه الله به وحده ولم يسم به أحد قبله ولا يسمى به أحد بعده إلا كان مأفونا في عقله ومأبونا في ذاته.
وأمير النحل والنحل هم المؤمنون، والوصي، والامام، والخليفة، وسيد الوصيين، والصديق الأعظم، والفاروق الاكبر، وقسيم الجنة والنار، وقاضي الدين، ومنجز الوعد، والمحنة الكبرى، وصاحب اللواء، والذائد عن الحوض، ومهلك الجان، الأنزع البطين، والاصلع الأمين، وكاشف الكرب، ويعسوب الدين، وباب حطة، وباب المقام، وحجة الخصام، ودابة الأرض، وصاحب القضايا، وفاصل القضاء، وسفينة النجاة، والمنهج الواضح، والمحجة البيضاء، وقصد السبيل، وجزارة قريش، ومفتي القرون، ومكر الكرات، ومديل الدولات، وراجع الرجعات، والقوم الحديد، الذي هو في الله ابدا جديد.


No comments:

Post a Comment