كجنوبي من حقي أن أسأل من يحميني بعد المطالبة بنزع السلاح وبالتالي إلغاء المقاومة وتحويلها إلى حزب سياسي قوي وفاعل بقدر حجمه الشعبي والجماهيري ومضافاً لرصيده المقاوم سابقاً.
وأنه مقابل ذلك يعطى سكان الجنوب والخائفين في لبنان ضمانات
من مجلس النواب ومشاريع قوانينه ونوابه،كتلاً وأفراد.
إلى مجلس الوزراء وامتداداته وغياهبه.
رئاسة الجمهورية ومتفرعاتها.
مؤسسة الجيش الوطني ومتفرعاتها ومن يلوذ بها.
إلى القوى الساسية وزعاماتها وارتباطاتها.
وغيرهم من الزعمات والقامات اللبنانية وامتداداتها الخارجية ووساطاتها.
ضمان عدم اعتداء وحفظ الحياة.
وإضافة إلى بعض الضمانات الخارجية الرسمية وقد يكون على رأسها أمريكا ومجلس الامن بظهرها.
هل صحيح أن هؤلاء من يضمن لنا عدم اعتداء إسرائيل ومن يضمن إلتزامها بتعهداتها.
ومن يضمن وفائها بنذورها وأيمانها واتفاقاتها واحترامها لها.
إن أمريكا ومجلس الأمن متهمين بالنسبة لنا، وبحاجة إلى من يضمن لنا وقوفهم إلى جانبنا إذا لا سمح الله وأخلت إسرائيل بتعاهداتها، وليس نحن، لأننا عن ذلك سنكون بدون سلاح إلا الحجارة وسكاكين المطبخ إذا لم تأمر أن ينتزعوها منا أيضا، وأظافرنا كذلك، مع اعتقادي بأن إسرائيل ستطلب من اليونفل أن يتحولوا إلى مفتشين على الأظافر إذا نبتت ويأمرونا بقصها.
إلى اليوم وتحت نظر الامم المتحدة ورعاية أمريكا مباشرة، من يوم مدريد المزعوم الى أوسلوا، إلى اليوم كم عقدت من معاهدة واتفاق مع الفلسطينين المتورطين مع الاسرائيلين مباشرة، وما أظن أن أحداً يقول بأن الفلسطيني هو المخل بالتعهد والإتفاق، بل هو أكثر من متواطئ.
من يضمن لنا المجتمع الدولي أوليس المجتمع الدولي ممثلاً باليونفل يجلس في أحضننا اليوم.
ألم يقتل أهلنا في عقر دار وعرين المجتمع الدولي في قانا.
ومتى كان المجتمع الدولى ضمانه أو حتى أمريكا إذا صدقتنا وعدها وحامت ودافعت عنا فإلى أن تحول بيننا وبين إتمام إسرائيل لاعتدائها لأنا نكون حينها بدون سلاح العوض بسلامتكم.
ويبقى لنا وجودكم.
أما الدولة فلتعطيني ربع حقي كمواطن وأقبل ضمانتها وحمايتها.
الكل يعلم ولا يخفى على أحد ولا نتلطى خلف أصابعنا أن سلاح المقاومة هو رادع لاسرائيل.
وهو البديل الأفضل والأمثل والاجدر والآمن إلى هذه اللحظة.
وأن إزالته لا تكون بالطلب بتسليمه بل بإزالة الأسباب، وإسرائيل جزء العلة الأكبر والأوفي إن لم نقل أنها هي العلة الكاملة وراء السلاح وكل سلاح يقاومها.
وليس من بديل مقنع ومطمئن يدفعنا بقبول الخيار والتفكير فيه.
فلو تحولت المقاومة إلى أقوى حزب سياسي في البلد، وبظهرها من أوردنا من فاعليات، لن يستطيعوا أن يدفعوا العدوان بقرارات داخلية وشجب واستنكار محلي ودولي واعتراض وشكوى إلى مجلس الأمن واللجوء إلى الدول الصديقة واستعمال النفوذ لديها.
وبناء عليه
فمن جرب المجرب كان عقله مخرب.
ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك.
وإلى أن يتغير هذا الحال ليس لنا إلا أظافر طوال حداد بطول السكود وخيبر ورعد أو أطول بكثير.
وأنه مقابل ذلك يعطى سكان الجنوب والخائفين في لبنان ضمانات
من مجلس النواب ومشاريع قوانينه ونوابه،كتلاً وأفراد.
إلى مجلس الوزراء وامتداداته وغياهبه.
رئاسة الجمهورية ومتفرعاتها.
مؤسسة الجيش الوطني ومتفرعاتها ومن يلوذ بها.
إلى القوى الساسية وزعاماتها وارتباطاتها.
وغيرهم من الزعمات والقامات اللبنانية وامتداداتها الخارجية ووساطاتها.
ضمان عدم اعتداء وحفظ الحياة.
وإضافة إلى بعض الضمانات الخارجية الرسمية وقد يكون على رأسها أمريكا ومجلس الامن بظهرها.
هل صحيح أن هؤلاء من يضمن لنا عدم اعتداء إسرائيل ومن يضمن إلتزامها بتعهداتها.
ومن يضمن وفائها بنذورها وأيمانها واتفاقاتها واحترامها لها.
إن أمريكا ومجلس الأمن متهمين بالنسبة لنا، وبحاجة إلى من يضمن لنا وقوفهم إلى جانبنا إذا لا سمح الله وأخلت إسرائيل بتعاهداتها، وليس نحن، لأننا عن ذلك سنكون بدون سلاح إلا الحجارة وسكاكين المطبخ إذا لم تأمر أن ينتزعوها منا أيضا، وأظافرنا كذلك، مع اعتقادي بأن إسرائيل ستطلب من اليونفل أن يتحولوا إلى مفتشين على الأظافر إذا نبتت ويأمرونا بقصها.
إلى اليوم وتحت نظر الامم المتحدة ورعاية أمريكا مباشرة، من يوم مدريد المزعوم الى أوسلوا، إلى اليوم كم عقدت من معاهدة واتفاق مع الفلسطينين المتورطين مع الاسرائيلين مباشرة، وما أظن أن أحداً يقول بأن الفلسطيني هو المخل بالتعهد والإتفاق، بل هو أكثر من متواطئ.
من يضمن لنا المجتمع الدولي أوليس المجتمع الدولي ممثلاً باليونفل يجلس في أحضننا اليوم.
ألم يقتل أهلنا في عقر دار وعرين المجتمع الدولي في قانا.
ومتى كان المجتمع الدولى ضمانه أو حتى أمريكا إذا صدقتنا وعدها وحامت ودافعت عنا فإلى أن تحول بيننا وبين إتمام إسرائيل لاعتدائها لأنا نكون حينها بدون سلاح العوض بسلامتكم.
ويبقى لنا وجودكم.
أما الدولة فلتعطيني ربع حقي كمواطن وأقبل ضمانتها وحمايتها.
الكل يعلم ولا يخفى على أحد ولا نتلطى خلف أصابعنا أن سلاح المقاومة هو رادع لاسرائيل.
وهو البديل الأفضل والأمثل والاجدر والآمن إلى هذه اللحظة.
وأن إزالته لا تكون بالطلب بتسليمه بل بإزالة الأسباب، وإسرائيل جزء العلة الأكبر والأوفي إن لم نقل أنها هي العلة الكاملة وراء السلاح وكل سلاح يقاومها.
وليس من بديل مقنع ومطمئن يدفعنا بقبول الخيار والتفكير فيه.
فلو تحولت المقاومة إلى أقوى حزب سياسي في البلد، وبظهرها من أوردنا من فاعليات، لن يستطيعوا أن يدفعوا العدوان بقرارات داخلية وشجب واستنكار محلي ودولي واعتراض وشكوى إلى مجلس الأمن واللجوء إلى الدول الصديقة واستعمال النفوذ لديها.
وبناء عليه
فمن جرب المجرب كان عقله مخرب.
ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك.
وإلى أن يتغير هذا الحال ليس لنا إلا أظافر طوال حداد بطول السكود وخيبر ورعد أو أطول بكثير.
No comments:
Post a Comment