فضل الصلاة على النبي 2
فضل الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله:
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ {إبراهيم/6} ..
-1-
وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل، فأمر بتقييدهم، فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم إلى السطوح: فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن (1) ولا يحفلون بهم (2) إلى أن أوحى الله عزوجل إلى موسى عليه السلام: قل لهم: لا يبتدؤن عملا إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخف عليهم.
فكانوا يفعلون ذلك، فيخف عليهم.
وأمر كل من سقط وزمن ممن نسي الصلاة على محمد وآله الطيبين أن يقولها على نفسه إن أمكنه - أي الصلاة على محمد وآله - أو يقال عليه إن لم يمكنه، فانه يقوم ولا يضره ذلك ففعلوها، فسلموا (3).
-2-
(يذبحون أبناء كم) وذلك لما قيل لفرعون: إنه يولد في بني إسرائيل مولود يكون على يده هلاكك، وزوال ملكك. فأمر بذبح أبنائهم، فكانت الواحدة منهن تصانع (4) القوابل عن نفسها - لئلا ينم (5) عليها - ويتم حملها، ثم تلقي ولدها في صحراء، أو غار جبل، أو مكان غامض وتقول عليه عشر مرات الصلاة على محمد وآله، فيقيض الله له ملكا يربيه، ويدر من اصبع له لبنا يمصه، ومن اصبع طعاما لينا يتغذاه إلى أن نشأ بنو إسرائيل وكان من سلم منهم ونشأ أكثر ممن قتل.
-3-
(ويستحيون نساء كم) يبقونهن(6) ويتخذونهن إماء، فضجوا إلى موسى وقالوا: يفترعون (7) بناتنا وأخواتنا. فأمر الله تلك البنات كلما رابهن (8) ريب من ذلك صلين على محمد وآله الطيبين فكان الله يرد عنهن أولئك الرجال، إما بشغل أو مرض أو زمانة أو لطف من ألطافه فلم يفترش منهن أمرأة، بل دفع الله عزوجل ذلك عنهن بصلاتهن على محمد وآله الطيبين.
-4-
ثم قال الله عزوجل: (وفي ذلكم) أي في ذلك الانجاء الذي أنجاكم منهم ربكم (بلاء) نعمة(من ربكم عظيم) كبير.
قال الله عزوجل: يا بني إسرائيل اذكروا إذ كان البلاء يصرف عن أسلافكم ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين، أفما تعلمون أنكم إذا شاهدتموه، وآمنتم به كانت النعمة عليكم أعظم وأفضل وفضل الله عليكم أكثر وأجزل؟
قوله عزوجل:واذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون.
-5-
واذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون.ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {البقرة/52} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {البقرة/53}.
قال الامام علي عليه السلام: قال الله عزوجل: "واذكروا" إذ جعلنا ماء البحر فرقا ينقطع بعضه من بعض " فأنجيناكم " هناك وأغرقنا (9) فرعون وقومه " وأنتم تنظرون " إليهم وهم يغرقون نجاة بنى اسرائيل لاقرارهم ولاية محمد صلى الله عليه وآله، وتجديدها.
وذلك أن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر، أوحى الله عزوجل إليه: قل لبني إسرائيل: جددوا توحيدي وأقروا بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد وآله الطيبين،
وقولوا: اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء.فان الماء يتحول لكم أرضا.
فقال لهم موسى ذلك.
فقالوا: أتورد علينا ما نكره، وهل فررنا (10) من آل فرعون إلا من خوف الموت؟ وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات، وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا؟.
فقال لموسى عليه السلام، كالب بن يوحنا (11) - وهو على دابة له، وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ -: يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل (12) الماء؟
فقال: نعم.
قال: وأنت تأمرني به؟
قال: بلى.
قال: فوقف وجدد على نفسه من توحيد الله ونبوة محمد وولاية علي بن أبي طالب والطيبين من آلهما ما أمره به.
ثم قال: اللهم بجاههم جوزني على متن هذا الماء.
ثم أقحم فرسه، فركض على متن الماء.
وإذا الماء من تحته كأرض لينة حتى بلغ آخر الخليج.
ثم عاد راكضا.
ثم قال لبني إسرائيل: يا بني إسرائيل أطيعوا موسى فما هذا الدعاء إلا مفتاح أبواب الجنان، ومغاليق أبواب النيران، ومنزل الارزاق، وجالب على عباد الله وإمائه رضى الرحمن المهيمن الخلاق.
فأبوا، وقالوا: نحن لا نسير إلا على الارض.
فأوحى الله إلى موسى:
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ {الشعراء/63}
وقل: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما فلقته.
ففعل، فانفلق، وظهرت الارض إلى آخر الخليج.
قال موسى عليه السلام: ادخلوها.
قالوا: الارض وحلة نخاف أن نرسب فيها.
فقال الله عزوجل: يا موسى قل: اللهم بحق محمد وآله الطيبين جففها.
فقالها، فأرسل الله عليها ريح الصبا فجفت.
وقال موسى: ادخلوها.
فقالوا: يا نبي الله نحن اثنتا عشرة قبيلة بنو اثني عشر أبا، وإن دخلنا رام كل فريق منا تقدم صاحبه، ولا نأمن وقوع الشر بيننا، فلو كان لكل فريق منا طريق على حدة لامنا ما نخافه.
فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعددهم اثنتي عشرة ضربة في اثني عشر موضعا إلى جانب ذلك الموضع، ويقول: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين بين الارض لنا وأمط (13) الماء عنا.
فصار فيه تمام اثني عشر طريقا، وجف قرار الارض بريح الصبا.
فقال: ادخلوها.
فقالوا: كل فريق منا يدخل سكة من هذه السكك لا يدري ما يحدث على الآخرين.
فقال الله عزوجل: فاضرب كل طود (14) من الماء بين هذه السكك. فضرب وقال: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما جعلت في هذا الماء طيقانا(15) واسعة يرى بعضهم بعضا.
فحدثت طيقان واسعة يرى بعضهم بعضا منها ثم دخلوها.
فلما بلغوا آخرها جاء فرعون وقومه، فدخل بعضهم، فلما دخل آخرهم، وهمّ أولهم بالخروج أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم، فغرقوا، وأصحاب موسى ينظرون إليهم فذلك قوله عزوجل: (وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون) إليهم.
-7-
قال الله عزوجل لبني إسرائيل في عهد محمد صلى الله عليه وآله: فاذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمد صلى الله عليه وآله، ودعاء موسى، دعاء تقرب بهم إلى الله أفلا تعقلون أن عليكم الايمان بمحمد وآله إذ قد شاهدتموه الآن؟. _______________________________
(1) زمن - بالميم المكسورة -: أصابته الزمانة وهى العاهة.
(2) " يحفلون " لا يحفل: لا يبالي.
(3) يريد: أنه يقوم من غير أن تقلبه يد ويداويه أحد.
(4) المصانعة: المداراة، الرشوة.
(5) ينم: من النميمة وهى نقل الحديث من قوم إلى قوم. وهم بالشئ: عزم عليه وقصده.
(6) يستحيون يبقونهن على قيد الحياة.
(7) " يفترشون " افترشه: وطئه، وتسمى المرأة فراشا لان الرجل يفترشها. والافتراع: ازالة البكارة.
(8) "رابهن " رابه ريبا: رأى منه ما يكرهه.
(9) " أفرقنا " أ فرق غنمه: أضلها وأضاعها.
(10) " فررنا " فر عن الشئ: تنحى واعتزل.
(11) " يوقيا " أ.وذكره الطبرى في الجزء الاول من تاريخه - وفى أماكن متعددة منه -: كالب بن يوفنا، وفى العرائس: كالب بن يوقتا.وهو ختن موسى عليه السلام.
(12) " تقوله وتدخل ".
(13) أى أبعد.
(14) الاطواد: الجبال.
(15) والطاق: ما عطف من الابنية أى جعل كالقوس من قنطرة ونافذة.
ج طاقات وطيقان.
نشر الرسالة حفظ كمسودة
فضل الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله:
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ {إبراهيم/6} ..
-1-
وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل، فأمر بتقييدهم، فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم إلى السطوح: فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن (1) ولا يحفلون بهم (2) إلى أن أوحى الله عزوجل إلى موسى عليه السلام: قل لهم: لا يبتدؤن عملا إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخف عليهم.
فكانوا يفعلون ذلك، فيخف عليهم.
وأمر كل من سقط وزمن ممن نسي الصلاة على محمد وآله الطيبين أن يقولها على نفسه إن أمكنه - أي الصلاة على محمد وآله - أو يقال عليه إن لم يمكنه، فانه يقوم ولا يضره ذلك ففعلوها، فسلموا (3).
-2-
(يذبحون أبناء كم) وذلك لما قيل لفرعون: إنه يولد في بني إسرائيل مولود يكون على يده هلاكك، وزوال ملكك. فأمر بذبح أبنائهم، فكانت الواحدة منهن تصانع (4) القوابل عن نفسها - لئلا ينم (5) عليها - ويتم حملها، ثم تلقي ولدها في صحراء، أو غار جبل، أو مكان غامض وتقول عليه عشر مرات الصلاة على محمد وآله، فيقيض الله له ملكا يربيه، ويدر من اصبع له لبنا يمصه، ومن اصبع طعاما لينا يتغذاه إلى أن نشأ بنو إسرائيل وكان من سلم منهم ونشأ أكثر ممن قتل.
-3-
(ويستحيون نساء كم) يبقونهن(6) ويتخذونهن إماء، فضجوا إلى موسى وقالوا: يفترعون (7) بناتنا وأخواتنا. فأمر الله تلك البنات كلما رابهن (8) ريب من ذلك صلين على محمد وآله الطيبين فكان الله يرد عنهن أولئك الرجال، إما بشغل أو مرض أو زمانة أو لطف من ألطافه فلم يفترش منهن أمرأة، بل دفع الله عزوجل ذلك عنهن بصلاتهن على محمد وآله الطيبين.
-4-
ثم قال الله عزوجل: (وفي ذلكم) أي في ذلك الانجاء الذي أنجاكم منهم ربكم (بلاء) نعمة(من ربكم عظيم) كبير.
قال الله عزوجل: يا بني إسرائيل اذكروا إذ كان البلاء يصرف عن أسلافكم ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين، أفما تعلمون أنكم إذا شاهدتموه، وآمنتم به كانت النعمة عليكم أعظم وأفضل وفضل الله عليكم أكثر وأجزل؟
قوله عزوجل:واذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون.
-5-
واذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون.ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {البقرة/52} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {البقرة/53}.
قال الامام علي عليه السلام: قال الله عزوجل: "واذكروا" إذ جعلنا ماء البحر فرقا ينقطع بعضه من بعض " فأنجيناكم " هناك وأغرقنا (9) فرعون وقومه " وأنتم تنظرون " إليهم وهم يغرقون نجاة بنى اسرائيل لاقرارهم ولاية محمد صلى الله عليه وآله، وتجديدها.
وذلك أن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر، أوحى الله عزوجل إليه: قل لبني إسرائيل: جددوا توحيدي وأقروا بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد وآله الطيبين،
وقولوا: اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء.فان الماء يتحول لكم أرضا.
فقال لهم موسى ذلك.
فقالوا: أتورد علينا ما نكره، وهل فررنا (10) من آل فرعون إلا من خوف الموت؟ وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات، وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا؟.
فقال لموسى عليه السلام، كالب بن يوحنا (11) - وهو على دابة له، وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ -: يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل (12) الماء؟
فقال: نعم.
قال: وأنت تأمرني به؟
قال: بلى.
قال: فوقف وجدد على نفسه من توحيد الله ونبوة محمد وولاية علي بن أبي طالب والطيبين من آلهما ما أمره به.
ثم قال: اللهم بجاههم جوزني على متن هذا الماء.
ثم أقحم فرسه، فركض على متن الماء.
وإذا الماء من تحته كأرض لينة حتى بلغ آخر الخليج.
ثم عاد راكضا.
ثم قال لبني إسرائيل: يا بني إسرائيل أطيعوا موسى فما هذا الدعاء إلا مفتاح أبواب الجنان، ومغاليق أبواب النيران، ومنزل الارزاق، وجالب على عباد الله وإمائه رضى الرحمن المهيمن الخلاق.
فأبوا، وقالوا: نحن لا نسير إلا على الارض.
فأوحى الله إلى موسى:
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ {الشعراء/63}
وقل: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما فلقته.
ففعل، فانفلق، وظهرت الارض إلى آخر الخليج.
قال موسى عليه السلام: ادخلوها.
قالوا: الارض وحلة نخاف أن نرسب فيها.
فقال الله عزوجل: يا موسى قل: اللهم بحق محمد وآله الطيبين جففها.
فقالها، فأرسل الله عليها ريح الصبا فجفت.
وقال موسى: ادخلوها.
فقالوا: يا نبي الله نحن اثنتا عشرة قبيلة بنو اثني عشر أبا، وإن دخلنا رام كل فريق منا تقدم صاحبه، ولا نأمن وقوع الشر بيننا، فلو كان لكل فريق منا طريق على حدة لامنا ما نخافه.
فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعددهم اثنتي عشرة ضربة في اثني عشر موضعا إلى جانب ذلك الموضع، ويقول: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين بين الارض لنا وأمط (13) الماء عنا.
فصار فيه تمام اثني عشر طريقا، وجف قرار الارض بريح الصبا.
فقال: ادخلوها.
فقالوا: كل فريق منا يدخل سكة من هذه السكك لا يدري ما يحدث على الآخرين.
فقال الله عزوجل: فاضرب كل طود (14) من الماء بين هذه السكك. فضرب وقال: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين لما جعلت في هذا الماء طيقانا(15) واسعة يرى بعضهم بعضا.
فحدثت طيقان واسعة يرى بعضهم بعضا منها ثم دخلوها.
فلما بلغوا آخرها جاء فرعون وقومه، فدخل بعضهم، فلما دخل آخرهم، وهمّ أولهم بالخروج أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم، فغرقوا، وأصحاب موسى ينظرون إليهم فذلك قوله عزوجل: (وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون) إليهم.
-7-
قال الله عزوجل لبني إسرائيل في عهد محمد صلى الله عليه وآله: فاذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمد صلى الله عليه وآله، ودعاء موسى، دعاء تقرب بهم إلى الله أفلا تعقلون أن عليكم الايمان بمحمد وآله إذ قد شاهدتموه الآن؟. _______________________________
(1) زمن - بالميم المكسورة -: أصابته الزمانة وهى العاهة.
(2) " يحفلون " لا يحفل: لا يبالي.
(3) يريد: أنه يقوم من غير أن تقلبه يد ويداويه أحد.
(4) المصانعة: المداراة، الرشوة.
(5) ينم: من النميمة وهى نقل الحديث من قوم إلى قوم. وهم بالشئ: عزم عليه وقصده.
(6) يستحيون يبقونهن على قيد الحياة.
(7) " يفترشون " افترشه: وطئه، وتسمى المرأة فراشا لان الرجل يفترشها. والافتراع: ازالة البكارة.
(8) "رابهن " رابه ريبا: رأى منه ما يكرهه.
(9) " أفرقنا " أ فرق غنمه: أضلها وأضاعها.
(10) " فررنا " فر عن الشئ: تنحى واعتزل.
(11) " يوقيا " أ.وذكره الطبرى في الجزء الاول من تاريخه - وفى أماكن متعددة منه -: كالب بن يوفنا، وفى العرائس: كالب بن يوقتا.وهو ختن موسى عليه السلام.
(12) " تقوله وتدخل ".
(13) أى أبعد.
(14) الاطواد: الجبال.
(15) والطاق: ما عطف من الابنية أى جعل كالقوس من قنطرة ونافذة.
ج طاقات وطيقان.
نشر الرسالة حفظ كمسودة
No comments:
Post a Comment