س23: ما تعريف المعجزة؟
ج: المعجزة هي الامر الخارق للعادة المقارن لدعوى النبوة المطابق للدعوى الذي لا يمكن معارضته.
س24: ما الذي خرج بهذا التعريف؟
ج:خرج بقولنا المقارن لدعوى النبوة، الكرامة التي تجري على أيدي الصلحاء.
وبقولنا المطابق للدعوى، خرج مثل ما ينقل عن مسيلمة الكذاب أنه قيل له أن محمداً(ص) دعا لأعور فصار مبصراً، فدعا مسيلمة لأعور فصار أعمى.
وبقولنا الذي لا يمكن معارضته، خرج السحر والشعوذة.
س25: ما هي المعجزات التي ظهرت على يدي النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟
ج: المعجزات التي ظهرت على يديه كثيرة منها.
كانشقاق القمر: ليلة أربع عشرة من من ذي الحجة حين طلبوا منه آية فأمر القمر أن ينقطع قطعتين فصار قطعتين، ثم قال عد كما كنت فعاد.
وتظليل الغمام: فقد كانت الغمامة تظله من الشمس وتسير مع أينما سار وتقف إذا وقفن وذلك في سفره الى الشام مع ميسرة غلام خديجة.
ونبوع الماء من بين أصابعه: وذلك في بعض الغزوات وكانوا الفاً وخمسمائة. قال جابر ولو كنا مائة ألف لكفانا.
وإشباع الخلق الكثير من الطعام القليل: وقع ذلك مراراَ، منها لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين. أمر عليا عليه السلام فأتاه بفخذ شاة وعس من لبن وجمع له بني هاشم، وكانوا أربعين رجلاً، فأكلوا حتى شبعوا، ولم يبن النقص في الطعام إلا أثر أصابعهم.
ومنها لما دعا جابر يوم الخندق فذبح له عناقاً وهي الأنثى من أولاد المعز، وخبزت زوجته صاعاً من شعير، فدنا النبي (ص) وأصحابه وكانوا سبعمائة، فأكلوا كلهم حتى شبعوا، وبقي لجابر وأهل من الطعام ما عاشوا به أياماً.
ومنها حين دعاه أبو طلحة فجاءت إمرأته بأقراص من شعير وعصرت عليها عكة "من وعاء" كان فيها سمن، فأكل هو وأربعون أو سبعون أو ثمانون حتى شبعوا.
ومنها حين دعا أهل الصفة وهم الفقراء الذين كانوا يجلسون في صفة المسجد الى طعام صنع من مد من شعير، شبعوا ولم ينقص الطعام إلا أن فيه أثر ألأصابع.
وحنين الجذع: وذلك أنه كان حين يخطب يستند إلى جذع نخل، فلما اتخذ له منبر وخطب عليه حن الجذع إليه.
وتسبيح الحصى: وذلك حين قال مكرز العامري هل عند من برهان يعرف به أنك رسول الله. فدعا بتسع حصيات فسبحن في يديه فسمع نغماتها.
والإخبار بالمغيبات، واستجابة دعائه في مواطن كثيرة. وإخفاء أثره يوم الغار ونسج العنكبوت على بابه، إلى غير ذلك من المعجزات التي لا تحصى.
ج: المعجزة هي الامر الخارق للعادة المقارن لدعوى النبوة المطابق للدعوى الذي لا يمكن معارضته.
س24: ما الذي خرج بهذا التعريف؟
ج:خرج بقولنا المقارن لدعوى النبوة، الكرامة التي تجري على أيدي الصلحاء.
وبقولنا المطابق للدعوى، خرج مثل ما ينقل عن مسيلمة الكذاب أنه قيل له أن محمداً(ص) دعا لأعور فصار مبصراً، فدعا مسيلمة لأعور فصار أعمى.
وبقولنا الذي لا يمكن معارضته، خرج السحر والشعوذة.
س25: ما هي المعجزات التي ظهرت على يدي النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟
ج: المعجزات التي ظهرت على يديه كثيرة منها.
كانشقاق القمر: ليلة أربع عشرة من من ذي الحجة حين طلبوا منه آية فأمر القمر أن ينقطع قطعتين فصار قطعتين، ثم قال عد كما كنت فعاد.
وتظليل الغمام: فقد كانت الغمامة تظله من الشمس وتسير مع أينما سار وتقف إذا وقفن وذلك في سفره الى الشام مع ميسرة غلام خديجة.
ونبوع الماء من بين أصابعه: وذلك في بعض الغزوات وكانوا الفاً وخمسمائة. قال جابر ولو كنا مائة ألف لكفانا.
وإشباع الخلق الكثير من الطعام القليل: وقع ذلك مراراَ، منها لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين. أمر عليا عليه السلام فأتاه بفخذ شاة وعس من لبن وجمع له بني هاشم، وكانوا أربعين رجلاً، فأكلوا حتى شبعوا، ولم يبن النقص في الطعام إلا أثر أصابعهم.
ومنها لما دعا جابر يوم الخندق فذبح له عناقاً وهي الأنثى من أولاد المعز، وخبزت زوجته صاعاً من شعير، فدنا النبي (ص) وأصحابه وكانوا سبعمائة، فأكلوا كلهم حتى شبعوا، وبقي لجابر وأهل من الطعام ما عاشوا به أياماً.
ومنها حين دعاه أبو طلحة فجاءت إمرأته بأقراص من شعير وعصرت عليها عكة "من وعاء" كان فيها سمن، فأكل هو وأربعون أو سبعون أو ثمانون حتى شبعوا.
ومنها حين دعا أهل الصفة وهم الفقراء الذين كانوا يجلسون في صفة المسجد الى طعام صنع من مد من شعير، شبعوا ولم ينقص الطعام إلا أن فيه أثر ألأصابع.
وحنين الجذع: وذلك أنه كان حين يخطب يستند إلى جذع نخل، فلما اتخذ له منبر وخطب عليه حن الجذع إليه.
وتسبيح الحصى: وذلك حين قال مكرز العامري هل عند من برهان يعرف به أنك رسول الله. فدعا بتسع حصيات فسبحن في يديه فسمع نغماتها.
والإخبار بالمغيبات، واستجابة دعائه في مواطن كثيرة. وإخفاء أثره يوم الغار ونسج العنكبوت على بابه، إلى غير ذلك من المعجزات التي لا تحصى.
No comments:
Post a Comment