هذه إحتجاجات لأمير المؤمنين ويعسوب الدين علي بن أبي طالب عليه السلام مع حبر من أحبار اليهود أتى المدينة المنورة يحتج على المسلمين أنهم ما تركوا فضيلة من فضائل الأنبياء إلا ونسبوا فضيلة مثلها الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فكانت هذه الإجابات من أمير المؤمنين بمثابة أثبات لمعجزات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
روي عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي (عليه السلام) أن يهوديا من يهود الشام وأحبارهم كان قد قرأ التوراة والانجيل والزبور وصحف الانبياء (عليهم السلام) وعرف دلائلهم جاء إلى مجلس فيه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وابن عباس وأبو معبد الجهني، فقال: يا امة محمد ما تركتم لنبي درجة ولا لمرسل فضيلة إلا نحلتموها نبيكم، فهل تجيبوني عما أسألكم عنه؟
فكاع القوم عنه.
فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): نعم ما أعطى الله عزوجل نبياً درجة ولا مرسلا فضيلة إلا وقد جمعها لمحمد (صلى الله عليه وآله) وزاد محمد (صلى الله عليه وآله) على الانبياء أضعافا مضاعفة.
فقال له اليهودي: فهل أنت مجيبني ؟
قال له: نعم، سأذكر لك اليوم من فضائل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما يقر الله به أعين المؤمنين، ويكون فيه أزالة لشك الشاكين في فضائله إنه عليه الصلاة والسلام كان إذا ذكر لنفسه فضيلة قال: ولافخر، وأنا أذكر لك فضائله غير مزرٍ بالانبياء ولا منتقصٍ لهم، ولكن شكر الله عزوجل على ما أعطى محمدا (صلى الله عليه وآله) مثل ما أعطاهم، وما زاده الله وما فضله عليهم.
Thursday, June 10, 2010
سلسلة .. من فضائل رسول الله (ص) على سائر الرسل والانبياء
يتبع...
غدا مع فضل محمد صلى الله عليه وآله وسلم على نبي الله آدم عليه السلام.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment