أسمى آيات التبريك والتهنئة للمؤمنين الموالين بمولد الامام الباقر عليه السلام.
من هو هذا الأمام عليه السلام.
من كتاب أضواء على عقائد الشيعة الامامية للشيخ جعفر السبحاني هذه المقتطفات.
الإمام الخامس : أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام )
هو خامس أئمة أهل البيت الطاهر، المعروف بالباقر، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له.
قال ابن منظور في لسان العرب: لقب به، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسع فيه.
أقوال العلماء فيه ( عليه السلام ):
وقال ابن حجر: سمي بذلك لأنه من بقر الأرض، أي شقها، وإثارة مخبآتها، ومكامنها، فكذلك هو أظهر من مخبآتها كنوز المعارف وحقائق الأحكام، والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه.
وقال ابن كثير: أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسمي بالباقر لبقره العلوم، واستنباطه الحكم، كان ذاكرا خاشعا صابرا، وكان من سلالة النبوة، رفيع النسب، عالي الحسب، وكان عارفا بالخطرات، كثير البكاء والعبرات، معرضا عن الجدال والخصومات.
ولد بالمدينة غرة رجب سنة 57 هـ وقيل 56 هـ، وتوفي في السابع من ذي الحجة سنة 114هـ، وعمره الشريف 57 سنة.
عاش مع جده الحسين ( عليه السلام ) 4 سنين، ومع أبيه ( عليه السلام ) بعد جده ( عليه السلام ) 39 سنة، وكانت مدة إمامته ( عليه السلام ) 18 سنة.
وأما النصوص الدالة على إمامته من أبيه وأجداده والتي ذكرها المحدثون والمحققون من علمائنا الأعلام فهي مستفيضة نقلها الكليني - رضي الله عنه - وغيره.
وقال ابن سعد: محمد الباقر من الطبقة الثالثة من التابعين من المدينة، كان عالما عابدا ثقة، وروى عنه الأئمة أبو حنيفة وغيره.
قال أبو يوسف: قلت لأبي حنيفة: لقيت محمد بن علي الباقر؟ فقال: نعم وسألته يوما فقلت له: أراد الله المعاصي؟ فقال: " أفيعصى قهرا"؟ قال أبو حنيفة: فما رأيت جوابا أفحم منه. وقال عطاء: ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر.
وذكر المدائني عن جابر بن عبد الله: أنه أتى أبا جعفر محمد بن علي إلى الكتاب وهو صغير فقال له: رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم عليك، فقيل لجابر: وكيف هذا؟ فقال: كنت جالسا عند رسول الله والحسين في حجره وهو يداعبه فقال: " يا جابر يولد مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين فيقوم ولده، ثم يولد له ولد، اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فاقرأه مني السلام ".
وقال المفيد: لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين ( عليهما السلام ) في علم الدين والآثار والسنة وعلم القرآن والسيرة وفنون الآداب ما ظهر من أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ).
قال ابن حجر : صفا قلبه، وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة.
مناظراته: وأما مناظراته مع المخالفين فحدث عنها ولا حرج، وقد جمعها العلامة الطبرسي في كتاب الإحتجاج.
ثم إن الشيعة الإمامية أخذت كثيرا من الأحكام الشرعية عنه وعن ولده البارجعفر الصادق ( عليه السلام ) وحسب الترتيب المتداول في الكتب الفقهية ، حيث روي عنه ( عليه السلام ) الكثير من الروايات الفقهية التي تناولت مختلف جوانب الحياة ، وللاطلاع على ذلك تراجع كتب الفقه وموسوعاته المختلفة .
وقد توفي الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) عام 114 هـ ، ودفن في البقيع إلى جنب قبر أبيه، ومن أراد البحث عن فصول حياته في شتى المجالات فليراجع الموسوعات التي تحفل بها المكتبات العامة والخاصة.
من هو هذا الأمام عليه السلام.
من كتاب أضواء على عقائد الشيعة الامامية للشيخ جعفر السبحاني هذه المقتطفات.
الإمام الخامس : أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام )
هو خامس أئمة أهل البيت الطاهر، المعروف بالباقر، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له.
قال ابن منظور في لسان العرب: لقب به، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسع فيه.
أقوال العلماء فيه ( عليه السلام ):
وقال ابن حجر: سمي بذلك لأنه من بقر الأرض، أي شقها، وإثارة مخبآتها، ومكامنها، فكذلك هو أظهر من مخبآتها كنوز المعارف وحقائق الأحكام، والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه.
وقال ابن كثير: أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسمي بالباقر لبقره العلوم، واستنباطه الحكم، كان ذاكرا خاشعا صابرا، وكان من سلالة النبوة، رفيع النسب، عالي الحسب، وكان عارفا بالخطرات، كثير البكاء والعبرات، معرضا عن الجدال والخصومات.
ولد بالمدينة غرة رجب سنة 57 هـ وقيل 56 هـ، وتوفي في السابع من ذي الحجة سنة 114هـ، وعمره الشريف 57 سنة.
عاش مع جده الحسين ( عليه السلام ) 4 سنين، ومع أبيه ( عليه السلام ) بعد جده ( عليه السلام ) 39 سنة، وكانت مدة إمامته ( عليه السلام ) 18 سنة.
وأما النصوص الدالة على إمامته من أبيه وأجداده والتي ذكرها المحدثون والمحققون من علمائنا الأعلام فهي مستفيضة نقلها الكليني - رضي الله عنه - وغيره.
وقال ابن سعد: محمد الباقر من الطبقة الثالثة من التابعين من المدينة، كان عالما عابدا ثقة، وروى عنه الأئمة أبو حنيفة وغيره.
قال أبو يوسف: قلت لأبي حنيفة: لقيت محمد بن علي الباقر؟ فقال: نعم وسألته يوما فقلت له: أراد الله المعاصي؟ فقال: " أفيعصى قهرا"؟ قال أبو حنيفة: فما رأيت جوابا أفحم منه. وقال عطاء: ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر.
وذكر المدائني عن جابر بن عبد الله: أنه أتى أبا جعفر محمد بن علي إلى الكتاب وهو صغير فقال له: رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم عليك، فقيل لجابر: وكيف هذا؟ فقال: كنت جالسا عند رسول الله والحسين في حجره وهو يداعبه فقال: " يا جابر يولد مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين فيقوم ولده، ثم يولد له ولد، اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فاقرأه مني السلام ".
وقال المفيد: لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين ( عليهما السلام ) في علم الدين والآثار والسنة وعلم القرآن والسيرة وفنون الآداب ما ظهر من أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ).
قال ابن حجر : صفا قلبه، وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة.
مناظراته: وأما مناظراته مع المخالفين فحدث عنها ولا حرج، وقد جمعها العلامة الطبرسي في كتاب الإحتجاج.
ثم إن الشيعة الإمامية أخذت كثيرا من الأحكام الشرعية عنه وعن ولده البارجعفر الصادق ( عليه السلام ) وحسب الترتيب المتداول في الكتب الفقهية ، حيث روي عنه ( عليه السلام ) الكثير من الروايات الفقهية التي تناولت مختلف جوانب الحياة ، وللاطلاع على ذلك تراجع كتب الفقه وموسوعاته المختلفة .
وقد توفي الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) عام 114 هـ ، ودفن في البقيع إلى جنب قبر أبيه، ومن أراد البحث عن فصول حياته في شتى المجالات فليراجع الموسوعات التي تحفل بها المكتبات العامة والخاصة.
No comments:
Post a Comment