بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الطبين الطاهرين محمد المصطفى الامين والبتول الصديقة الطاهرة الزهراء وأبو الحسنين أمير المؤمنين ويعسوب الدين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة والتسعة المعصومين علي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والمهدي المنتظر صلوات الله عليهم اجمعين، وجعلنا من المتمسكين بهم.
وفلج اعدائهم اعداء الدين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين.
السلام عليكم اخوتي واخواتي في شرق الارض وغربها وجنوبها وشمالها ووسطها ورحمة الله وبركاته.
اسعد الله ايامكم بكل خير في اجواء شهر رجب المبارك.
انه شهر امير المؤمنين علي بن ابي طالب
انه شهر رجب ومن بعده شهر شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم شهر الله تبارك وتعالى شهر رمضان
فرجب وشعبان هما القنطرة التي نعبر بها الى شهر الله كما ان الاذان والاقامة قبل الصلاة مقدمة لها لندخل فيها بروحانية عالية وتهيء تام كذلك استأناف الاعمال بوتيرة أكبر في هاذين الشهرين الكريمين يساعد للولوج بروحانية عالية على شهر الله تعالى .
وهو القائل وعز من قائل:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {آل عمران/200}
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {الأنفال/46}
ونحن الذين يفترض بنا ان نكون من احرص الناس على مرضاة الله وطاعته لا نلتفت لحطام الدنيا ولا ننزلها من انفسنا المنزلة الاولى بل انها تاتي عرضا ونحن نكدح الى الله سبحانه وتعالى
العبادة هي مبتغانا وهدفنا الاول والاخر. ان طلاب الدنيا يبحثون عن سوم في الدينا عن تجارة عن ربح مادي عن بلد يمكن ان تجمع فيه الاموال بيسر عن اسواق تجارية جديدة فتحت، فانك ترى الناس من طلاب الدنيا لا ينامون عنها ولا يلهون وييممون وجههم شطرها خوف ان لا تنالهم مكاسبها ويعملون المستحيل لان يكونوا ممن تاتيهم عوائدها.
المؤمن الذي يدعي الدين والايمان ويتلبس ببعض مظاهره حري به ان يكون حريصا اكثر من اؤلئك الدنيويون على دنياهم بل اكثر حرصا وطلبا لما عند الله يشد اليه الرحال ويقلل من زاد الدنيا ويتخفف منها لانها تثقله وتثقل حركته نحو الله تعالى وهذه الشهور القادمة مواسم عبادة واسواق للطاعة عامرة بشتى انواع العبادة التي تكسب صاحبها اما احسن الاتجار بها والتكسب فيها رصيدا للدنيا كبير من احترام ومحبة في قلوب الناس وثقة به ومشاركة الناس له باموالهم وغيرها،
ومن ورائها الاجر الجزيل والثواب الكبيرمن عند الله الجليل.
فلا تفوتنكم المغانم الحقيقية والارباح الاصليةن فلا تفوتنكم وانتم الاعلم بما فيها من نعم التجارة التي ربحها جنة عرضها السموات والارض فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفيها ومعها وتستبطن سعادة وهنيء عيش وراحة بال الدنيا وطيبات الرزق الحلال.
جعلنا الله واياكم من رواد هذه الواحات الظليلة والخمائل الجميلة ومن المتزودين منها خير زاد المتقين، وحشرنا واياكم اخوتي واخواتي في مشارق الارض ومغاربها في محال النعيم انه اكرم مسؤول والحمد لله رب العالمين.
وغفر الله لنا ولكم ولوالدينا.
والسلام والمحبة وحفظ الله الى ان نلتقي مجددا.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الطبين الطاهرين محمد المصطفى الامين والبتول الصديقة الطاهرة الزهراء وأبو الحسنين أمير المؤمنين ويعسوب الدين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة والتسعة المعصومين علي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والمهدي المنتظر صلوات الله عليهم اجمعين، وجعلنا من المتمسكين بهم.
وفلج اعدائهم اعداء الدين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين.
السلام عليكم اخوتي واخواتي في شرق الارض وغربها وجنوبها وشمالها ووسطها ورحمة الله وبركاته.
اسعد الله ايامكم بكل خير في اجواء شهر رجب المبارك.
انه شهر امير المؤمنين علي بن ابي طالب
انه شهر رجب ومن بعده شهر شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم شهر الله تبارك وتعالى شهر رمضان
فرجب وشعبان هما القنطرة التي نعبر بها الى شهر الله كما ان الاذان والاقامة قبل الصلاة مقدمة لها لندخل فيها بروحانية عالية وتهيء تام كذلك استأناف الاعمال بوتيرة أكبر في هاذين الشهرين الكريمين يساعد للولوج بروحانية عالية على شهر الله تعالى .
وهو القائل وعز من قائل:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {آل عمران/200}
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {الأنفال/46}
ونحن الذين يفترض بنا ان نكون من احرص الناس على مرضاة الله وطاعته لا نلتفت لحطام الدنيا ولا ننزلها من انفسنا المنزلة الاولى بل انها تاتي عرضا ونحن نكدح الى الله سبحانه وتعالى
العبادة هي مبتغانا وهدفنا الاول والاخر. ان طلاب الدنيا يبحثون عن سوم في الدينا عن تجارة عن ربح مادي عن بلد يمكن ان تجمع فيه الاموال بيسر عن اسواق تجارية جديدة فتحت، فانك ترى الناس من طلاب الدنيا لا ينامون عنها ولا يلهون وييممون وجههم شطرها خوف ان لا تنالهم مكاسبها ويعملون المستحيل لان يكونوا ممن تاتيهم عوائدها.
المؤمن الذي يدعي الدين والايمان ويتلبس ببعض مظاهره حري به ان يكون حريصا اكثر من اؤلئك الدنيويون على دنياهم بل اكثر حرصا وطلبا لما عند الله يشد اليه الرحال ويقلل من زاد الدنيا ويتخفف منها لانها تثقله وتثقل حركته نحو الله تعالى وهذه الشهور القادمة مواسم عبادة واسواق للطاعة عامرة بشتى انواع العبادة التي تكسب صاحبها اما احسن الاتجار بها والتكسب فيها رصيدا للدنيا كبير من احترام ومحبة في قلوب الناس وثقة به ومشاركة الناس له باموالهم وغيرها،
ومن ورائها الاجر الجزيل والثواب الكبيرمن عند الله الجليل.
فلا تفوتنكم المغانم الحقيقية والارباح الاصليةن فلا تفوتنكم وانتم الاعلم بما فيها من نعم التجارة التي ربحها جنة عرضها السموات والارض فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفيها ومعها وتستبطن سعادة وهنيء عيش وراحة بال الدنيا وطيبات الرزق الحلال.
جعلنا الله واياكم من رواد هذه الواحات الظليلة والخمائل الجميلة ومن المتزودين منها خير زاد المتقين، وحشرنا واياكم اخوتي واخواتي في مشارق الارض ومغاربها في محال النعيم انه اكرم مسؤول والحمد لله رب العالمين.
وغفر الله لنا ولكم ولوالدينا.
والسلام والمحبة وحفظ الله الى ان نلتقي مجددا.
No comments:
Post a Comment