فضل رسول الله محمد صلى الله عليه وآله على نبي الله إدريس عليه السلام.
" إحتجاجات في فضل رسول الله دارت بين حبر من أحبار يهود الشام وأمير المؤمينن علي بن أبي طالب عليه السلام "
" إحتجاجات في فضل رسول الله دارت بين حبر من أحبار يهود الشام وأمير المؤمينن علي بن أبي طالب عليه السلام "
قال له اليهودي: فإن هذا إدريس(عليه السلام) رفعه الله عز وجل مكاناً علياً وأطعمه من تحف الجنة بعد وفاته.
قال له علي (عليه السلام) لقد كان كذلك، محمد (صلى الله عليه وآله) أعطي ما هو أفضل من هذا إن الله جل ثناؤه قال فيه: (ورفعنا لك ذكرك) فكفى بهذا من الله رفعة.
ولئن أطعم إدريس من تحف الجنة بعد وفاته فإن محمدا (صلى الله عليه وآله) أطعم في الدنيا في حياته بينما يتضور جوعا، فأتاه جبرئيل بجام من الجنة فيه تحفة، فهلل الجام وهللت التحفة في يده وسبحا وكبرا وحمدا، فناولها أهل بيته ففعل الجام مثل ذلك، فهمَّ أن يناولها بعض أصحابه فتناولها جبرئيل (عليه السلام) فقال له: كلها فإنها تحفة من الجنة أتحفك الله بها، وإنها لا تصلح إلا لنبي أو وصي نبي، فأكل (صلى الله عليه وآله) وأكلنا معه، وإني لا جد حلاوتها ساعتي هذه.
قال له علي (عليه السلام) لقد كان كذلك، محمد (صلى الله عليه وآله) أعطي ما هو أفضل من هذا إن الله جل ثناؤه قال فيه: (ورفعنا لك ذكرك) فكفى بهذا من الله رفعة.
ولئن أطعم إدريس من تحف الجنة بعد وفاته فإن محمدا (صلى الله عليه وآله) أطعم في الدنيا في حياته بينما يتضور جوعا، فأتاه جبرئيل بجام من الجنة فيه تحفة، فهلل الجام وهللت التحفة في يده وسبحا وكبرا وحمدا، فناولها أهل بيته ففعل الجام مثل ذلك، فهمَّ أن يناولها بعض أصحابه فتناولها جبرئيل (عليه السلام) فقال له: كلها فإنها تحفة من الجنة أتحفك الله بها، وإنها لا تصلح إلا لنبي أو وصي نبي، فأكل (صلى الله عليه وآله) وأكلنا معه، وإني لا جد حلاوتها ساعتي هذه.
No comments:
Post a Comment