فضل رسول الله محمد صلى الله عليه وآله على نبي الله يعقوب عليه السلام.
قال له اليهودي: فإن هذا يعقوب (عليه السلام) أعظم في الخير نصيبه، إذ
جعل الاسباط من سلالة صلبه، ومريم ابنة عمران من بناته.
قال له علي (عليه السلام) لقد كان كذلك، و محمد (صلى الله عليه وآله) أعظم في الخير نصيبا منه إذ جعل فاطمة (عليها السلام) سيدة نساء العالمين من بناته والحسن والحسين من حفدته.
قال له اليهودي: فإن يعقوب (عليه السلام) قد صبر على فراق ولده حتى كاد يحرض من الحزن.
قال علي (عليه السلام) لقد كان كذلك وكان حزن يعقوب حزنا بعده تلاق ومحمد (صلى الله عليه وآله) قبض ولده إبراهيم قرة عينه في حياة منه، وخصه بالاختبار ليعظم له الادخار، فقال (صلى الله عليه وآله): تحزن النفس، ويجزع القلب، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون ولا نقول ما يسخط الرب في كل ذلك يؤثر الرضا عن الله عز ذكره والاستسلام له في جميع الفعال.
No comments:
Post a Comment