Monday, April 5, 2010

الامام الثاني عشر

الإمام بعد أبي محمد الحسن العسكري، وثاني عشر أئمة المسلمين وخلفاء الله في العالمين وثالث المحمدين، ولده المسمى باسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المكنى بكنيته، ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام).

محمد بن الحسن المهدي صاحب الزمان (عليه السلام)
1
الإمام بعد أبي محمد الحسن العسكري، وثاني عشر أئمة المسلمين وخلفاء الله في العالمين وثالث المحمدين، ولده المسمى باسم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المكنى بكنيته، ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام).
2
ولادة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف):
ولد المهدي (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان سنّة خمس وخمسين ومائتين بسر من رأى في أيام المعتمد، قال المفيد: ولم يخلف أبوه ولداً ظاهراً ولا باطناً غيره، وخلفه غائباً مستتراً وكانت سنّه عند وفاة أبيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمة وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين، وآتاه الله الحكمة كما آتاها يحيى (عليه السلام) صبياً، وجعله إماماً في حال الطفولية الظاهرة كما جعل عيسى بن مريم (عليه السلام) في المهد نبيا.
3
وعمره إلى يومنا هذا وهو غاية صفر سنة خمس وأربعين وثلاثمائة بعد الألف ألف سنة وتسع وثمانون سنة وستة أشهر ونصف.
4
أمه: أم ولد يقال لها نرجس كانت خير أمة، وفي رواية أن اسمها الأصلي مليكة.
5
كنيته ككنية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويكنى أيضاً بأبي جعفر.
6
لقبه: الحجّة والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.
7
بوابه: عثمان بن سعيد، ثم ابنه محمد بن عثمان، ثم الحسين بن روح، ثم علي بن محمد السمري وهم السفراء، وسيأتي تفصيل أحوالهم إن شاء الله تعالى.
8
نقش خاتمه: على ما ذكره الكفعمي أنا حجة الله وخاصته.
9
شاعره: ابن الرومي.
10
فيما جاء في ولادة المهدي (عليه السلام)
روى الصدوق في إكمال الدين والكليني في الكافي والشيخ في كتاب الغيبة بألفاظ متقاربة عن بشر بن سليمان النخاس وهو من ولد أبي أيوب الانصاري وأحد موالي أبي الحسن وأبي محمد العسكريين وجارهما بسر من رأى قال: كان مولاي أبو الحسن الهادي (عليه السلام) فقهني في علم الرقيق، فكنت لا أبتاع ولا أبيع إلا بإذنه، فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتى كملت معرفتي فيه وأحسنت الفرق فيما بين الحلال والحرام، فأتاني ليلة كافور الخادم فقال: مولانا أبو الحسن علي بن محمد العسكري يدعوك، فأتيته فقال لي: يا بشر إنك من ولد الأنصار وهذه الموالاة لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف وأنتم ثقاتنا أهل البيت، وإني مشرفك بفضيلة تسبق بها الشيعة في الموالاة بسر أطلعك عليه وأنفذك في ابتياع أمة. فكتب كتاباً لطيفاً بخط رومي ولغة رومية وطبع عليه بخاتمه، وأعطاني مائتين وعشرين ديناراً فقال: خذها وتوجه بها إلى بغداد وأحضر معبر الفرات ضحوة يوم كذا فإذا وصلت إلى جانبك زوارق السبايا فستحدق بهنّ طوائف المبتاعين من وكلاء قوّاد بني العباس وشرذمة من فتيان العرب، فاشرف من البعد على عمر بن يزيد النخاس عامة نهارك، إلى أن تبرز جارية صفتها كذا وكذا لابسة حريرتين صفيقتين تمتنع من العرض ولمس المعترض، وتسمع صرخة رومية من وراء ستر رقيق، فاعلم أنها تقول واهتك ستراه، فيقول بعض المبتاعين: علي بثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة، فتقول له بالعربية: لو برزت في زي سليمان بن داود وعلى شبه ملكه ما بدت فيك رغبة فاشفق على مالك، فيقول النخاس: فما الحيلة ولا بدّ من بيعك، فتقول الجارية: وما العجلة لا بد من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه وإلى وفائه وأمانته، فعند ذلك قل له: إن معك كتاباً ملصقاً لبعض الأشراف بلغة رومية ووصف فيه كرمه ووفاءه ونبله وسخاءه فناولها لتتأمل منه أخلاق صاحبه، فإن مالت إليه ورضيته فأنا وكيله في ابتياعها.
قال بشر: فامتثلت جميع ما حدّ لي مولاي أبو الحسن (عليه السلام)، فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء شديداً وقالت له: بعني من صاحب هذا الكتاب؛ وحلفت بالمحرجة والمغلظة أنه متى امتنع عن بيعها منه قتلت نفسها، فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقر الأمر على مقدار ما كان صحبنيه مولاي من الدنانير فاستوفاه، وتسلمت الجارية ضاحكة مستبشرة وانصرفت بها إلى حجرتي ببغداد، فما أخذها القرار حتى أخرجت كتاب مولانا من جيبها وهي تلثمه وتطبقه على جفنها وتضعه على خدها وتمسحه على بدنها، فقلت: تلثمين كتاباً لا تعرفين صاحبه؟ فقالت: أيها العاجز الضعيف المعرفة بمحل أولاد الأنبياء أعرني سمعك وفرّغ لي قلبك، أنا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وأمي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون، أنبئك بالعجب إن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخيه وأنا بنت ثلاث عشرة سنة، فجمع في قصره من نسل الحواريين من القسيسين والرهبان ثلاثمئة رجل ومن ذوي الأخطار منهم سبعمائة رجل، ومن أمراء الأجناد وملوك العشائر أربعة آلاف، وأبرز من بهي ملكه عرشاً مصوغاً من أصناف الجواهر ورفعه فوق أربعين مرقاة، فلما صعد ابن أخيه وأحدقت الصلب وقامت الأساقفة عكفا ونشرت أسفار الأنجيل تساقطت الصلبان من الأعلى فلصقت بالأرض وتقوضت أعمدة العرش وخر الصاعد إلى العرش مغشياً عليه، فتغيرت ألوان الأساقفة وارتعدت فرائصهم، فقال كبيرهم لجدي: اعفنا أيها الملك من ملاقاة هذه النحوس الدالة على زوال هذا الدين. فتطير جدي من ذلك تطيراً شديداً وقال للأساقفة: أقيموا هذه الأعمدة، وارفعوا الصلبان، وأحضروا أخا هذا المدبر العاثر المنكوس جده لأزوجه هذه الصبية فيدفع نحوسه عنكم بسعوده. ولما فعلوا ذلك حدث على الثاني مثل ما حدث على الأول، وتفرق الناس وقام جدي مغتماً، ورأيت في تلك الليلة كأن المسيح وشمعون وعدّة من الحواريين قد اجتمعوا في قصر جدي، ونصبوا فيه منبراً من نور يباري السماء علواً في الموضع الذي كان نصب جدي فيه عرشه، ودخل عليه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وسلم وختنه ووصيه وعدة من أنبيائه، فتقدم المسيح (عليه السلام) إليه فاعتنقه فيقول له محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): يا روح الله إني جئت خاطباً من وصيك شمعون فتاته مليكة لأبني هذا وأوما بيده إلى أبي محمد (عليه السلام) ابن صاحب هذا الكتاب، فنظر المسيح إلى شمعون وقال له: أتاك الشرف فصل رحمك برحم آل محمد، قال: قد فعلت. فصعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك المنبر فخطب وزوجني من ابنه وشهد المسيح وشهد أبناء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والحواريون، فلما استيقظت أشفقت أن أقص هذه الرؤيا على أبي وجدي مخافة القتل، وضرب صدري بمحبة أبي محمد (عليه السلام) حتى امتنعت من الطعام والشراب، ومرضت مرضاً شديداً فما بقي في مدائن الروم طبيب إلا أحضره جدي، فلما برح به اليأس قال: يا قرة عيني هل تشتهين شيئاً؟ فقلت: يا جدي لو كشفت العذاب عمّن في سجنك من أسارى المسلمين وتصدقت عليهم، رجوت أن يهب المسيح وأمه لي عافية. ففعل ذلك فتجلدت في إظهار الصحة وتناولت يسيراً من الطعام، فسّر بذلك وأقبل على إكرام الأسارى. فأُريت أيضاً بعد أربع عشرة ليلة كأن سيدة النساء فاطمة قد زارتني ومعها مريم بنت عمران وألف من وصائف الجنان فتقول لي مريم: هذه سيدة النساء أمّ زوجك أبي محمد، فأتعلق بها وأبكي وأشكو إليها إمتناع أبي محمد من زيارتي، فقالت: إن ابني لا يزورك وأنت مشركة بالله، وهذه أختي مريم تبرأ إلى الله من دينك، فقولي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن أبي محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). فلما قلت ذلك ضمتني إلى صدرها وطيبت نفسي وقالت: الآن توقعي زيارة أبي محمد، فلما كان في الليلة القابلة رأيت أبا محمد وكأني أقول له: جفوتني يا حبيبي بعد أن أتلفت نفسي معالجة حبك، فقال: ما كان تأخري عنك إلا لشركك وإذ قد أسلمت فإني زائرك في كل ليلة إلى أن يجمع الله شملنا في العيان.
فما قطع عني زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية.
فقال بشر: فقلت لها: وكيف وقعت في الأسارى؟ فقالت: أخبرني أبو محمد ليلة من الليالي أن جدك سيسيّر جيشاً إلى قتال المسلمين يوم كذا وكذا فعليك باللّحاق بهم متنكرة في زي الخدم من طريق كذا، ففعلت فوقعت علينا طلائع المسلمين فكان من أمري ما رأيت، وما شعر بأني إبنة ملك الروم أحد سواك، ولقد سألني الشيخ الذي وقعت إليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرته وقلت: نرجس، فقال: اسم الجواري، قلت: العجب أنك رومية ولسانك عربي. قالت: بلغ من لوع جدي وحمله إياي على تعلم الآداب أن أوعز إلى إمرأة ترجمان له بالإختلاف إليّ وتعليمي العربية.
قال بشر: فلما دخلت على مولاي أبي الحسن (عليه السلام) قال لها: كيف أراك الله عزّ الإسلام وشرف محمد وأهل بيته (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قالت: كيف أصف لك يا بن رسول الله ما أنت أعلم به مني. قال: فإني أحب أن أكرمك، فأيما أحب إليك عشرة آلاف درهم أم بشرى لك بشرف الأبد؟ قالت: بل الشرف، قال: فأبشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. قالت: ممن؟ قال: ممن خطبك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) له، وهل تعرفينه؟ قالت: وهل خلت ليلة لم يزرني فيها منذ أسلمت على يد سيدة النساء، فقال: يا كافور أدع أختي حكيمة، فلما دخلت قال لها: هاهية، فاعتنقتها طويلاً وسرّت بها، فقال لها أبو الحسن (عليه السلام): يا بنت رسول الله خذيها إلى منزلك وعلميها الفرائض والسنن فإنها زوجة أبي محمد وأم القائم (عليه السلام).
وقال علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): روى لنا الثقات من مشايخنا أن بعض أخوات أبي الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام) كانت لها جارية ولدت في بيتها وربتها تسمى نرجس، فلما كبرت وعبلت دخل أبو محمد الحسن العسكري (عليه السلام) فنظر إليها فأعجبته، فقالت له عمته: أراك تنظر إليها؟ فقال صلى الله عليه: إني ما نظرت إليها إلا متعجباً، أما أن المولود الكريم على الله جل وعلا يكون منها، ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن في دفعها إليه، ففعلت فأمرها بذلك.
11
وروى الصدوق في إكمال الدين بسنده عن المطهري عن حكيمة بنت الإمام محمد الجواد (عليه السلام) قالت: كانت لي جارية يقال لها نرجس، فزارني إبن أخي يعني الحسن العسكري (عليه السلام) وأقبل يحد النظر إليها، فقلت له: يا سيدي لعلك هويتها فأرسلها إليك، فقال: لا يا عمة، لكن أتعجب منها سيخرج منها ولد كريم على الله عز وجل الذي يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، فقلت: فأرسلها إليك يا سيدي؟ فقال: إستأذني أبي، فأتيت منزل أبي الحسن (عليه السلام) فبدأني وقال: يا حكيمة إبعثي بنرجس إلى إبني أبي محمد، فقلت يا سيدي: على هذا قصدتك؟ فقال: يا مباركة إن الله تبارك وتعالى أحب أن يشركك في الأجر، فزينتها ووهبتها لأبي محمد (عليه السلام)، فمضى أبو الحسن (عليه السلام) وجلس أبو محمد (عليه السلام) مكانه، فكنت أزوره كما كنت أزور والده، فجاءتني نرجس يوماً تخلع خفي وقالت: يا مولاتي ناوليني خفك، فقلت: بل أنت سيدتي ومولاتي، والله لا دفعت إليك خفي ولا خدمتني، بل أخدمك على بصري، فسمع أبو محمد (عليه السلام) ذلك فقال: جزاك الله خيراً يا عمة، فلما غربت الشمس صحت بالجارية ناوليني ثيابي لأنصرف، فقال: يا عمتاه بيتي الليلة عندنا فإنه سيولد الليلة المولود الكريم على الله عز وجل الذي يحيي الله به الأرض بعد موتها.
12
وفي رواية أخرى في إكمال الدين: أنه بعث إليها فقال: يا عمة إجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان، فإن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه، فقالت: ومن أمه؟ قال: نرجس. قالت له: والله جعلني الله فداك ما بها أثر، فقال: هو ما أقول لك، قالت: فجئت فلما سلمت وجلست، جاءت تنزع خفي وقالت لي: يا سيدتي كيف أمسيت؟ فقلت: بل أنت سيدتي وسيدة أهلي، فأنكرت قولي وقالت: ما هذا يا عمة؟ فقلت: يا بنية إن الله سيهب لك في ليلتك هذه غلاماً سيداً في الدنيا والآخرة، فجلست واستحيت، ثم قال لي أبو محمد (عليه السلام): إذا كان وقت الفجر يظهر لك بها الحبل، لأن مثلها مثل أم موسى لم يظهر بها الحبل ولم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها، لإن فرعون كان يشق بطون الحبالى في طلب موسى وهذا نظير موسى (عليه السلام).
قالت حكيمة: فلما فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت، فلما كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة، ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادث، ثم جلستُ معقبة، ثم انتبهت وهي راقدة، ثم قامت فصلت، فدخلتني الشكوك، فصاح أبو محمد من المجلس: لا تعجلي يا عمة فإن الأمر قد قرب، فقرأت ألم السجدة ويس، فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة، فوثبت إليها فقلت: اسم الله عليك، ثم قلت: تحسّين شيئاً؟ قالت: نعم، فقلت لها إجمعي نفسك وأجمعي قلبك، ثم أخذتني فترة وأخذتها فترة فانتبهتُ بحسّ سيدي، فكشفت الثوب عنه فإذا به ساجد يتلقى الأرض بمساجده، فضممته إليّ فإذا به نظيف منظف، فصاح بي أبو محمد (عليه السلام): هلمّي إليّ إبني يا عمة، فجئت به إليه فوضع يده تحت إليتيه وظهره ووضع قدميه على صدره، ثم أدلى لسانه في فيه وأمرّ يده على عينيه وسمعه ومفاصله، ثم قال: تكلم يا بني؟ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الأئمة إلى أن وقف على أبيه ثم أحجم، فلما أصبحت جئت لأسلم على أبي محمد فافتقدت سيدي فلم أره، فقلت: جعلت فداك ما فعل سيدي؟ فقال: استودعناه الذي استودعته أم موسى. فلما كان اليوم السابع جئت، فقال: هلمي إلى إبني ففعل به كالأول، ثم أدلى لسانه في فيه كأنه يغذيه لبناً أو عسلاً، ثم قال تكلم يا بني، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وثنى بالصلاة على محمد وعلى أمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين حتى وقف على أبيه، ثم تلا هذه الآية: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَْرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ).
13
المصادر:
الأمالي: الشيخ الطوسي
الأمالي: الشيخ المفيد
الأنساب: السمعاني/ دار الجنان/ بيروت
إثبات الوصية: المسعودي / المطبعة الحيدرية / النجف الأشرف
الإختصاص: الشيخ المفيد
الإحتجاج: الطبرسي
إعلام الورى: الطبرسي/ مؤسسة آل البيت لإحياء التراث/ قم
الإرشاد: الشيخ المفيد
الإمام الثاني عشر: السيد محمد سعيد الموسوي/ منشورات مكتبة نينوى/ كربلاء
(ب)
بحار الأنوار: المجلسي
البيان: الكنجي الشافعي/ دار إحياء تراث أهل البيت / طهران
بغية الوعاة: السيوطي / دار الفكر / بيروت.
(ت)
تفسير العياشي: العياشي
تفسير القمي: علي بن إبراهيم/ مؤسسة دار الكتاب
تاريخ مواليد الأئمة: إبن الخشاب.
تاريخ الخميس: الدياربكري/ ط: مصر
تاريخ الجبرتي: الجبرتي.
تلخيص الشافي: الشيخ الطوسي
تذكرة الخواص: السبط ابن الجوزي
(ج)
جواهر العقدين: السمهودي الشافعي/ ضمن كتاب ينابيع المودة.
(خ)
الخصال: الشيخ الصدوق
(د)
دلائل الإمامة: الطبري (الشيعي)/ مؤسسة البعثة/ قم
(ر)
روضة الكافي: الكليني
رجال النجاشي: النجاشي
(س)
سنن أبي داود: أبو داود السجستاني
سرور أهل الإيمان: علي بن عبد الحميد الحسيني.
سنن ابن ماجة: إبن ماجة القزويني
سنن الترمذي: الترمذي
السيرة الحلبية: الحلبي
(ش)
شواهد النبوة: الجامي الحنفي/ ط: بغداد.
الشقائق النعمانية: طاش كبري زادة.
(ض)
الضوء اللامع: السخاوي/ مكتبة الحياة/ بيروت.
(ط)
طبقات الشافعية: إبن قاضي شهبة/ ط: مصر.
طبقات الشافعية: الأسنوي/ دار الكتب العلمية/ بيروت
(ع)
عيون أخبار الرضا: الصدوق
عبقات الأنوار: اللكهنوي
علل الشارئع: الصدوق
(غ)
الغيبة: الطوسي
الغيبة: النعماني/ مكتبة الصدوق/ طهران.
غاية المرام: البحراني
(ف)
فرائد السمطين: الجويني
فتح الباري: ابن حجر
فردوس الأخبار: الديلمي
الفصول المهمة: إبن الصباغ المالكي
الفتن: إبن حماد/ دار الفكر بيروت
الفتوحات المكية: إبن عربي.
(ك)
كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق
كشف الغمة: الأربلي/ دار الأضواء/ بيروت.
كنز العمال: المتقي الهندي
كشف المراد: العلامة الحلي
كشف المحجة: إبن طاووس
كشف الظنون: حاجي خليفة/ دار إحياء التراث العربي/ بيروت.
كنوز الدقائق: المناوي/ عن ينابيع المودة للقندوزي الحنفي.
كفاية الطالب: الكنجي الشافعي/ المطبعة الحيدرية/ النجف الأشرف.
كفاية الأثر: الخزاز القمي/ منشورات بيدار/ قم
الكشاف: الزمخشري
الكامل: ابن عدي/ دار الفكر/ بيروت
(م)
مطالب السؤول: إبن طلحة الشافعي/ ط: طهران.
مشكاة المصابيح: الخطيب التبريزي/ ط: دمشق.
مرآة الأسرار: العارف عبد الرحمن.
منهاج السنة: إبن تيمية.
مقدمة إبن خلدون: إبن خلدون
مرآة الجنان: اليافعي.
مجمع البيان: الطبرسي
مسند أحمد: أحمد بن حنبل
مجمع الزوائد: الهيثمي
مصباح المتهجد: الكفعمي
من لا يحضره الفقيه: الصدوق
المهذب البارع: إبن فهد
المقنع في الغيبة: الشريف المرتضى
المجالس السنية: السيد محسن الأمين.
(ن)
نفحات الأزهار: السيد علي الحسيني الميلاني.
النهاية في غريب الحديث: إبن الاثير
(و)
وسائل الشيعة: الحر العاملي
وفيات الأعيان: ابن خلكان.



No comments:

Post a Comment